جديد انفو - متابعة
وقالت ياسمينة بادو عن حزب الاستقلال، خلال الملتقى الذي نظم اليوم السبت في الدار البيضاء، إنها لامست عنفا من قبل الرجال السياسيين، في عالم احتكر جنباته الرجال.
ووافقت ياسمينة بادو، على أن النساء يعانين من اضطهاط الرجال متى قررن خوض غمار السياسة.
نفس الأمر أكدته، فتحية عيادي، القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة، التي أفادت في مداخلتها بملتقل "المرأة والسياسة" بأن المرأة تعاني من "مراقبة لصيقة" ومن نظرات تترصد أخطاءها بخلاف الملاحظ مع السياسيين الرجال.
وأشارت عيادي إلى أن النظرة إزاء المرأة السياسية لا تزال مشوبة بانتقادات تتناول طريقة تعاملها وحديثها ولباسها وهو الأنر الذي قط يصل لتحليل أحمر الشفاه الذي تضعه على شفتيها إن كان مستفزا أم لا؟.
من جهتها أفادت نجوى كوكوس، المستشارة فب مجلس مدينة الدار البيضاء، إلى أن عالم السياسة موسوم بالضغط على النساء وإذلالهن بسبب تركيبتهن الفيزيولوجية رغم أنهن يمتلكن مقومات العمل السياسي كما الشان بالنسبة لدى الرجال.
وفي مداخلات لسياسيات فرنسيات لم ينفين أن واقع العنف السياسي إزاء المرأة هو واقع يقتسمه المشهدان السياسيان في المغرب كما في فرنسا، على أنهن سردن قصص ولوجهن لهذا العالم وهي القصص التي أجمعت على أن دوافعها كانت الرغبة في مواجهة الحيف والظلم ضد شريكات الرجال