جديد انفو- متابعة

أحالت الشرطة القضائية للرشيدية، الأربعاء الماضي، جنديا سابقا علی وکیل الملك بالمحكمة الابتدائية، بتهم السرقة بالعنف والاحتجاز وحيازة صور فاضحة، التقطها بهاتفه المحمول لضحايا وهددهن بنشرها في حال أبلغن الشرطة.

وحسب يومية "الصباح" التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد الاثنين، فإن المتهم غادر السجن منذ  شهر بعد أن توبع بناء علی شکایة فتاة کان علی علاقة بها، ما جعله يكن العداء للفتيات، فقرر الانتقام منهن بهذه الطريقة، مستغلا وسامته وسن الضحايا، اللواتي يتجاوزن 28 سنة للإيقاع  بهن.

ومن بين أولى الضحايا فتاة تبلغ عن العمر 28 سنة التقاها المتهم بالشارع وتحرش بها، موهما إياها بأنه يريد الزواج بها، فلم تتردد الفتاة في كسب ود المتهم، فوافقت على مرافقته إلى مكان خارج المدينة من أجل توطيد علاقتهما، لكن المتهم استدرجها إلى أسفل قنطرة، وأشهر شفرة حلاقة في وجهها ثم سلبها حقيبتها اليدوية وهاتفها المحمول وحليا ذهبية كانت تضعها، ولم يتوقف اعتداء المتهم عند هذا الحد بل سيجبرها تحت التهديد على إزالة ملابسها ووضع عصابة على عينيها  والتقط لها صورا مهددا إياها بنشرها إن أخبرت الشرطة.

ورغم التهديدات، تقدمت الضحايا بشكاية عاجلة الى الشرطة، وقد  تقدمت فتاتين أيضا بشكايات متتالية في اليوم الموالي ضد نفس المتهم، فعملت الشرطة على إيقاف المتهم الذي تبين أنه متهم محترف.

وفي أول خطوة ستعتمدها الشرطة لتحديد هوية المتهم، رسمت له صورة تقريبية  عبر تقنية "فوطو روبو" بناءا على الأوصاف التی قدمتها الضحايا الثلاث، ليتم مقارنتها بعدد من الصور لذوي السوابق، فتطابقت مع صورة جندي سابق، وعند عرضها على الضحايا الثلاث، أکدن بأنها صورة المعتدي علیهن.

وباشرت الشرطة تحرياتها لاعتقال المتهم، فتبين أنه دائم التنقل بین منزل صديقه وزوجته الجديدة ومنزل عائلته، فتم إسناد مهمة الاعتقال إلى فرقة أمنية، توزعت بين أحياء الرشيدية إلى أن اعتقلته بمنزله، وعند تفتیشه تم حجز هواتف الضحايا والحلي الذهبية ومبالغ مالية.

واعترف المتهم أثناء تعميق البحث معه، بالمنسوب إليه،مبرزا أنه صار یکن عداء للنساء، بعد أن ورطته صديقة سابقة في متابعة قضائية، وأكد المتهم بأنه يتعمد اختيار الضحايا اللواتي اقتربن من سن الثلاثين لسهولة الإيقاع بھن، مشيرا إلى أنه التقط لهن صورا فاضحة لتفادي عودته إلى السجن من جديد.