زايد جرو - الرشيدية / جديد انفو
 
نظمت ثانوية مولاي رشيد الإعدادية بالرشيدية يوم السبت 4 مارس 2017 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا بفضاء الأندية بالمؤسسة، لقاء تربويا حول أجرأة المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية 2015 - 2030 من أجل إيجاد الحلول الناجعة للصعوبات والإكراهات التي قد تعترض تنزيلها داخل المؤسسة، لأهمية رجال ونساء التعليم في إنجاح مشروع الإصلاح باعتبارهم حلقة فاعلة في هذه العملية بحكم ممارستهم واطلاعهم بشكل مباشر ويومي على كل الإشكاليات البيداغوجية والعملية.
 
وأشرف على اللقاء مدير المؤسسة السيد محمد حميدي وبحضور جميع الأطر التربوية والإدارية العاملة بالمؤسسة والمنسق الجهوي للمشروع المندمج 09 السيد محمد حكيمي (المشروع المندمج رقم 09 : الارتقاء بالعمل التربوي داخل المؤسسات التعليمية ) وعدد من المهتمين بالشأن التربوي .
 
ويهدف اللقاء حسب الوثيقة الإطار إلى تصريف المضامين الاستراتيجية المرتبطة بقطاع التربية الوطنية، إلى مشاريع قطاعية ملموسة في سيرورة متدرجة، وعبر مراحل، بقراءة واعية لما ورد في المجالات ومشاريعها التي لها علاقة مباشرة بالمؤسسة والقابلة للتنفيذ انطلاقا من مشروع المؤسسة 2015 - 2018 والوقوف على ما ورد في هذا المشروع لاستخلاص المرامي ذات الطابع الإجرائي والمرتبطة بالرؤية لتجميعها وقراءتها ثانية، وترجمتها لمشاريع مهيكلة قابلة للأجرأة لتسهيل تتبع وقيادة وتقويم المشاريع التربوية التي تم تسطيرها سابقا للتحكم فيها بالحفاظ على روح الرؤية الاستراتيجية حتى لا يضيع جهد جماعي قوي اشتغل عليه الجميع لسنوات داخل المؤسسة.
 
وكانت محاور اللقاء على الشكل الآتي : المستلزمات ذات الأولوية للرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015 - 2030 لمدير المؤسسة الأستاذ محمد حميدي، وقراءة في مشروع المؤسسة 2015 - 2018 والتفكير الجماعي لملاءمته مع المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية للإصلاح للأستاذ الشريك في التقاسم مولود باسالم، ودور المؤسسة في تعبئة الفاعلين والشركاء في تنزيل المشاريع المندمجة للرؤية للأستاذ المصاحب احمد الشامخ، والأسبوع الثقافي التاسع للمؤسسة وتنزيل المستلزمات ذات الاولوية من اجل النجاح للأستاذ المصاحب سعيد وعشى.
 
وبعد المناقشة المستفيضة والأخذ والرد، أدرك المشاركون أن المحاور التي تم تسطيرها في اللقاء تأتي في سياق هام وجد حاسم لمستقبل المنظومة التربوية بشكل عام وفي سياق انخراط الأطر التربوية داخل المؤسسة في ورش إصلاح المدرسة المغربية بشكل خاص، لاسترجاع الثقة والأمل في إمكانية إصلاح المدرسة وتصحيح اختلالاتها.
 
كما تبين من خلال اللقاء أيضا أن الأطر التربوية داخل المؤسسة شاركت بالتوجيه والنقد البناء الفاعل وبمسؤولية كبيرة في إنجاح ورش الإصلاح بقراءة واعية ودقيقة لمشروع المؤسسة ودور الفاعلين والشركاء وفي فقرات الاسبوع الثقافي التاسع الذي سيعطي شحنة قوية لأجرأة العديد من المشاريع المندمجة التي يتطلب تنفيذها وتوطينها إشراك الفاعلين والشركاء والغيورين من أجل إنجاحه وفق منظور شمولي نسقي، موزع على مجالات استراتيجية توزعت بين الارتقاء بجودة التربية والتكوين كتطوير النموذج البيداغوجي والارتقاء بالعمل التربوي، وتطوير استعمالات تكنولوجيا المعلومات، و مجال الحكامة بتعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء .
 
واليكم بقية اللقاء التواصلي بالفيديو :