جديد انفو - متابعة

تنظيم المغرب للمونديال، ملف استراتيجي اشتغل عليه المغرب منذ سنوات، بهذه الكلمات، أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عزم المغرب على دخول معترك تنظيم كأس العالم لسنة 2026.

وأضاف أن المغرب قطع أشواطا في ملف تنظيم المونديال، مشيرا إلى أنه كانت هناك مجموعة من الاتصالات داخل أجهزة "الفيفا" ومع أعضاء "الكاف"، خاصة أن التصويت سيشمل 209 بلدا أعضاء عوض اللجنة التنفيذية.
وتابع رئيس الجامعة أن الأساسي والمؤكد هو أن باب الترشيحات سيفتح صيف هذه السنة، وهناك قرار وتوجه "الفيفا" برفع عدد المنتخبات المشاركة، ثم إن الاتحاد الدولي لكرة القدم، يميل إلى اختيار استضافة مشتركة.

ويستعد المغرب، باتفاق مع الجارة الشمالية إسبانيا، للتقدم بملف مشترك لتنظيم نهائيات كأس العالم لسنة 2026، حبس ما أشارت إليه تقارير إسبانية وأوضحت أن ملف الترشيح قد يضم طرفا ثالثا هو البرتغال.

ومن شأن دخول المغرب لأول مرة في ملف مشترك مع إسبانيا أن يقوي من حظوظه في تنظيم مونديال 2026، خاصة أن "الفيفا" لم تظهر أي اعتراض على تنظيم دول مجاورة لبعضها البعض لكأس العالم.

الفرصة مواتية للمغرب للظفر بشرف تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي، بشكل مشترك، بعد أربع محاولات،  أخفق فيها، إذ تقدم المغرب لأول مرة بترشيحه لاستضافة كأس العالم 1994 وانهزم أمام الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل، وأعاد الكرة في النسخة الموالية التي فازت فيها فرنسا بشرف تنظيمها، وخسر المغرب للمرة الثالثة، عندما تقدم بطلب لتنظيم مونديال 2006، ثم كان قريبا من تنظيم المونديال سنة 2010، التي فازت بشرف تنظيمها جنوب إفريقيا.

وبالعودة إلى ترشيح المغرب بشراكة مع أسبانيا والبرتغال، بتنظيم "الموندايل، هناك مجموعة من العوامل التي تصب في مصلحة هذه المجموعة، يأتي في مقدمتها القرب الجغرافي بين إفريقيا وأوروبا، الأخيرة تضم أكبر الشركات الراعية لكرة القدم، كما أن الأندية الأوروبية تفضل تنظيم المونديال في منطقة قريبة حتى لا يتأثر لاعبوها. فضلا عن أن رفع عدد المنتخبات بداية  من دورة 2026، تعد مناسبة جيدة تصب في مصلحة مجموعة المغرب، باعتبار أن عدد المنتخبات يتطلب إقامة البطولة في بلدان قادرة على الاستجابة لمتطلبات كل هذا العدد الكبير من المنتخبات والجماهير، وهذا ما يتفوق فيه البلدان الأوربية والمغرب.