زايد جرو- تنغير - جديد انفو/ متابعة
خلدت جمعية مدرسي اللغة الفرنسية بإقليم تنغير اليوم العالمي للفركوفونية بالثانوية التأهيلية ابراهيم بن أدهم يوم السبت 25 مارس 2017 ابتداء من الساعة الثالثة زوالا تكريما وتشريفا وإعلاء لمكانة اللغة الفرنسية التي تحتل مراتب متقدمة من بين اللغات الأكثر انتشارا في العالم، والمتداولة في عالم المال والأعمال والمستخدمة في وسائل الإعلام على الصعيد الدولي.
ويشكل الاحتفال الذي يُخلد في العشرين من مارس كل سنة مناسبة للاحتفاء بالتنوع والغنى والتضامن الذي يربط دول الفضاء الفرنكوفوني من خلال التعاون في مجالات الثقافة والتربية والتنمية المستدامة.
وتعتبر التظاهرة التربوية التي قامت بها جمعية مدرسي اللغة الفرنسية بإقليم تنغير مسارا تربويا في علاقته بالمشروع التربوي المندمج رقم (7)، المتعلق بتطوير النموذج البيداغوجي الذي يهدف التمكن من اللغات الأجنبية وتنمية تدريسها، وأجمعت كل مداخلات الأطر التربوية التي حضرت اللقاء من المدير الإقليمي ومدير المؤسسة ومؤطر المادة ورئيس الجمعية وبعض المتدخلين على أن التمكن من اللغة الفرنسية رهين بشروط تربوية ،من إنصات وحفظ وتكرار ،وأن اللغة الفرنسية وضع أسها الرؤساء والمثقفون ،وأن الفرنكوفونية لغة عالمية ولغة الحياة والانفتاح، ويجب على الحراك الثقافي أن يهتم بها لأنها تشكل عالما معرفيا يتقاسم من خلاله المهتمون المعارف التاريخية والأنظمة البيداغوجية والفكرية والثقافية .
اللقاء كما بين رئيس الجمعية الأستاذ المحجوب الملوكي ينبني على الرؤيا التربوية التي اعتمدتها الجمعية للرفع من قدرات المتعلمين التواصلية بالانفتاح الايجابي، والمتابعة الصفية والمصاحبة الميدانية والتقويم بأنواعه والتقييم في كل مراحل البناء من أجل التحفيز وانتهاء بتكريم المتفوقين وتثمين العطاء من التعليم الابتدائي حتى الثانوي التأهيلي دون القفز طبعا على الثانوي الإعدادي بهدف توحيد المبادرات الرامية للنهوض باللغة الفرنسية ،ومعرفة ثقافة الآخر وتشجيع المبادرات الفردية والجماعية على التحدث باللغة الفرنسية عبر أنشطة إملائية باعتبار المشاركين في المسابقات القبلية هم طلبة الغد..
اللقاء كان متنوعا بعرض مسرحيات وأغاني باللغة الفرنسية من المتعلمين والمتعلمات وشواهد تقديرية وجوائز مختلفة وبحضور فعاليات تربوية وباشا المدينة ورئيس الجماعة ،وممثلين عن الأمن الوطني ،والشباب والرياضة وبعض المديرين والمدرسين والإعلاميين وعدد كبير من المتعلمين والمتعلمات..
أطر جمعية مدرسي اللغة الفرنسية كدوا بجد من أجل تقديم التنوع إعلاء للتميز والتفوق في اللغة الفرنسية ،وهم نخبة من الأطر المثقفة التي تجاوزت النفعية الذاتية خدمة للمتعلم بأنشطة صفية فاعلة ،وهي المبادرة التي تقل أو تنعدم في مديريات أخرى،لأنهم لقوا الترحيب والتشجيع لعملهم وفعلهم وتضحياتهم ، والمؤسسة التي احتضنت لقاءهم لها تاريخ ممدد في الأنشطة التربوية والموازية منذ تأسيسها نهاية التسعينيات حتى الآن ،وبها يعمل نخبة من المدرسين والأطر الإدارية بتعاون قل نظيره مع رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ يضعون جميعهم الساعد على الساعد من أجل البناء ،معية مؤسسة سيدي محمد بن عبد الله بأفنور وصلاح الدين الأيوبي وأبي ذر الغفاري ومولاي عبد الله بن احساين وزايد احماد والوفاء وكلها مؤسسات تشتغل على مدار السنة إعلاء للشأن التربوي وتحفيزا للنبوغ بإقليم تنغير.
وإليكم بقية الحدث بالصور: