جديد انفو - متابعة
بدأ العمل بالتوقيت الجديد في البلاد بإضافة 60 دقيقة للتوقيت الرسمي للمغرب عند حلول الساعة الثانية صباحا من يوم الأحد 26 مار س بناء على بلاغ صادر عن وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة طبقا للمرسوم رقم 126-12-2، الصادر في 26 جمادى الأولى 1433 (18 أبريل 2012) وقرار رئيس الحكومة رقم 13- 59- 3 الصادر في 18 شعبان 1434.
قرار رئيس الحكومة له مبرراته في الزيادة والشعب المغربي له مبرراته في رفض الزيادة ولو افتراضيا، الناس تعاني في التنقل والعمل وفي كل الحركات والسكنات ولا أحد مطمئن لهذه الزيادة لأثرها السلبي على العطاء. المتمدرسون بالعالم القروي يعانون ولا احد يفكر في المسالك الوعرة التي يقطعونها من اجل الدراسة فمنهم من يستيقظ مع طلوع الفجر لقطع مسافات تزيد عن سبع كيلومترات راجلين للوصول للمدرسة وهم يحملون حقائب ثقيلة فيها كتب الصباح والمساء والخبز والماء.
زيادة ساعة للمتعلمين على التوقيت العادي هو زيادة ساعة في الجحيم تنضاف لطول الطريق غير المعبد والبرد والخوف من الاغتصاب ومن الكلاب الضالة البشرية وغير البشرية ودون نقل مدرسي ...فقد تكون الساعة مريحة للذين ينعمون بكل شيء ،لكن يجب التفكير في عيش ساكنة الجبال والأماكن الوعرة ومراعاة الظروف النفسية للمتعلمين ومن الضروري إعادة النظر في توقيت الدخول صباحا ومساء مراعاة للظروف النفسية لهم وحفاظا على تمدرسهم العادي ،وستحسب للحكومة الجديدة الأمور الإيجابية الكثيرة إذا أعادت النظر في مجموعة من القرارات التي تم تمريرها في عهد الحكومة السابقة ، والتي وقع عليها رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران والتي يجب مسحها ب " الكومة" حتى لا تسجل في تاريخ المغرب المعاصر لأنها غير مشرفة للشعب المغربي من قبيل تجميد الأجور والرفع من سن التقاعد وصندوق المقاصة والتوظيف بالعقدة وزيادة ساعة رسمية وغير ذلك كثير..