جديد انفو - الريصاني / متابعة
بمناسبة اليوم العالمي للرياضة نظمت جمعية شباب الريصاني بلا حدود يومه الأحد 6 أبريل 2014 إبتداءا من الساعة الرابعة بالتوقيت الإداري جولة شبابية رياضية - تعليمية عبر الدراجات الهوائية بالمدار السياحي بالريصاني والذي يبلغ طوله حوالي 25 كيلومترا. إنطلقت التظاهرة من أمام دار الشباب الريصاني. وشارك فيها 66 منخرط ومنخرطة.
وتعود فكرة اليوم العالمي للرياضة إلى يوم 22 ماي2011 ، في المنتدى الدولي الثاني الذي انعقد في قصر الأمم في جنيف بين اللجنة الأولمبية الدولية والأمم المتحدة حيث تقدم ممثل اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، السيد كمال لحلو بالإقتراح الذي يوصي بتخصيص يوم عالمي للرياضة والذي من شأنه أن يذكر بالقيم النبيلة والدور الذي تلعبه الرياضة في خدمة التنمية والسلام . وقد حضر هذا الاجتماع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وتم خلاله التأكيد على المقترح المغربي، الذي كان مساندا من طرف نوال المتوكل، النائبة الأولى لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية ، التي رحبت بالمقترح وطالبت باعتماده . وبعد عام من ذلك (22 أبريل 2012 ) جدد السيد كمال لحلو ، نائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ممثل المغرب، خلال الجمعية العمومية لجمعية اللجان الأولمبية الدولية في موسكو، الاقتراح المغربي وشددت على أهميته .
وفي يوم 23 غشت 2013 قررت الامم المتحدة اعتماد يوم 6 أبريل كيوم عالمي للرياضة .
وجاء هذا اليوم بالنسبة لجمعية شباب الريصاني بلاحدود، كمحاولة لرد الاعتبار لقطاع الرياضة بالمدينة رغم غياب البنية التحتية الرياضية بها. ورهاننا الأساسي مطالبة الجهات المسؤولة بتوفير الظروف الزمكانية لممارسة الرياضة وانشاء قاعة مغطاة للرياضات، ملاعب للقرب، مسبح بلدي...والتذكير بالقيم النبيلة والدور الذي تلعبه الرياضة في خدمة التنمية .وما يمكن أن يحمله من غايات سامية. بعيدة المرامي والغوص داخل منظومة الرياضة من أجل تبيان أن الرياضة إلى جانب مفهومها العضلي الحركي هناك مفهوم أخلاقي تربوي.
لقد كان هذا النشاط أيضا محاولة للتعريف بقصور وقصبات وزوايا وأضرحة تافيلالت عموما والريصاني على الخصوص والتي تمثل تراثا معماريا يغري بنبش ذاكرة الماضي وسبر أغوارها للوقوف على ما تختزنه من كنوز تشتشف منه الفكر وتستحضر بها أمجاد الأسلاف لإستخراج العبر. بحيث تخلل فترات أجواء هذه التظاهرة مناقشة مجموعة من النقاط الأساسية كالتحقيب التاريخي لتافيلالت والدلالات الإسمية لمجموعة من مناطق تافيلالت ( الريصاني, زيز, ,أرفود,اكلميم) بالاضافة الى إبراز الاختلاف بين القصور الفيلالية من ناحية الوظائف التاريخية التي لعبتها هذه القصور.




المصدر: مكتب جمعية شباب الريصاني بلاحدود