جديد انفو - متابعة

نظمت، أول أمس الجمعة بالرشيدية، أمسية لفن “البلدي” العريق، وذلك في إطار الاحتفالات المقامة بمناسبة الذكرى المائوية لتأسيس هذه المدينة الواقعة جنوب شرق المملكة.

وقد شارك في هذه الأمسية الفنية العديد من الفرق والمجموعات الفنية التي تعنى بهذا اللون الموسيقي المتميز بمنطقة تافيلالت، والتي أثارت إعجاب الجمهور من خلال الأغاني المستمدة من ربرتوار موسيقى “البلدي” الغني والمتنوع.

وأوضح مصطفى تليوا، رئيس مركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث، المنظم لهذه التظاهرة، أن “البلدي” لون موسيقي يمزج بين الفن الموسيقي لحوض تافيلالت وبعض الأنواع الموسيقية بمناطق أخرى من المملكة مثل الحوز ودكالة.

واعتبر المنظمون أن تخليد الذكرى المائوية لتأسيس مدينة الرشيدية تهدف، على الخصوص، إلى الحفاظ على الذاكرة الوطنية للمنطقة وإبراز صفحات مشرقة من التاريخ العريق للمغرب. كما تهدف إلى تعريف الأجيال الناشئة بالنضال البطولي لساكنة المنطقة ضد قوات الاحتلال الفرنسي من أجل استقلال البلاد.

ويتضمن برنامج تخليد هذه الذكرى، على الخصوص، حفل توقيع مؤلفات وقراءات شعرية وأمسيات فنية وموسيقية، فضلا عن تكريم مجموعة من شخصيات المنطقة. كما سيتم إجراء منافسات رياضية ومعارض للصور القديمة الخاصة بالمدينة، وعرض أشرطة وثائقية حول تاريخ مدينة الرشيدية.