أحمد بيضي - جديد انفو / متابعة
 
في أول خروج للمديرية الإقليمية للتربية للفقيه بنصالح حول قضية “إغماء 54 تلميذة بثانوية عقبة بن نافع الإعدادية بجماعة سيدي عيسى”، بإقليم الفقيه بنصالح، أكدت أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الرقمية حول موضوع نقل التلميذات المذكورات، بعد زوال يوم الخميس 13 أبريل الجاري، إلى قسم المستعجلات بمستشفى القرب لمدينة سوق السبت، قد تم دون تقديم المعطيات الكافية التي من شأنها طمأنة الرأي العام الوطني والمحلي.
 
وفي هذا الصدد، أنهت المديرية الإقليمية للفقيه بنصالح، التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة، في بلاغها، أنها فعلا “تلقت مكالمة هاتفية من مدير المؤسسة المذكورة تخبر فيها بإصابة عدد من التلميذات بنوبات هستيرية، وبشكل متقطع وتصاعدي الواحدة تلو الأخرى”، وبناء عليه انتقلت لجنة برئاسة المدير الإقليمي، تحت إشراف مدير الأكاديمية، إلى عين المكان الذي حضرته عناصر من السلطة المحلية والأمنية، إلى جانب طبيب المنطقة الصحية ورئيس المجلس الجماعي، وبعض المنتخبين، وأعضاء من جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وفعاليات من المجتمع المدني.
 
وحينها تم نقل التلميذات ال 54، وتتراوح أعمارهن ما بين 13 و16 سنة، إلى مستشفى القرب بمدينة سوق السبت، وخضعن للفحص والكشف من طرف فريق طبي متكامل الذي أكد أن الأمر لا يتعلق بتاتا بأي حالة تسمم غذائي أو دوائي، بل هو مجرد نوبات هستيرية جماعية عرضية تم التعامل معها وعلاجها بحقن مهدئة وهواء الأكسجين، هذا وغادرت جميع التلميذات المستشفى المذكور مصحوبات بأولياء أمورهن في حالة صحية عادية بعد ساعة وربع من الفحص والمراقبة والعلاج.