زايد جرو – جديد انفو / متابعة
افتتح مهرجان مرزوكة للموسيقى العالمية في دورته الخامسة يوم الخميس 13 ابريل 2017 بندوة صحفية للتعريف به، وإبراز أهدافه، وحسب المنظمين وما نشرته جريدة الكترونية وطنية في مقال ركيك لها لغة وأسلوبا تحت عنوان : "مهرجان مرزوكة يموت في صمت" كتبت أن المهرجان كما ورد في المقال : " فرصة لملأ وقت فراغ أبناء منطقة مرزوكة، والابتعاد عن تعاطي المخدرات، أو مضيعة الوقت على سبيل المثال" .. فعوض الحديث عن كون المهرجان فرصة للترويج والتسويق لاستقطاب السياح من مختلف الدول والمدن المغربية من أجل إقلاع اقتصادي للمنطقة ومن أجل صناعة سياحية عالمية، أو عوض الحديث عن رفع التهميش الذي لحق المكان سنين عديدة، أو الحديث عن كون المهرجان فرصة للتعايش السلمي بين إيقاعات العالم لتقريب الهوة بين الشعوب، أو الحديث عن إيصال رسالة حضارة الرحل ومشغولاتهم اليدوية عبر الصحراء الممتدة، أو عوض الحديث عن أخلاق وشيم قبائل ايت خباش في إكرام النزيل وضيافة اللئيم، وبسالتهم وصبرهم بالزاد القليل في مواجهة العدوان الذي رغب طمس الهوية المغربية.... لم يجد المنظمون حسب المقال غير فرصة إبعاد أبناء المنطقة عن تعاطي المخدرات والفراغ القاتل وهي أهداف تمس الساكنة في أخلاقها وتسيء للمنطقة سياحيا، وحتى من قرأ ما تمت كتابته في الجريدة، فسيركبه الرعب والخوف من زيارة المنطقة التي يتعاطى ابناؤها للمخدرات دائما حسب مضمون المقال.
كتابة أي مقال تستوجب ضبط المكتوب فيه لغة ومعجما، ولجم اللسان بالحذر تجنبا للإساءة و المس بشيم أبناء المنطقة الذين عرف عنهم حسن الاستقبال والسلم والسلام من زمان، وما توافد السياح عليها وتقاطرهم منذ القديم قبل تعبيد الطرق إلا من الدلائل التي لا تحتاج لدلائل على خلال الأمازيغ بالجنوب الشرقي وجمالية المكان السحرية وهدوئه، وما تمت كتابته فيه خدش لشباب المنطقة وساكنتها دون شك.
ولنلاحظ الأخطاء اللغوية في المقال الذي تمت كتابته تغطية لحدث المهرجان العالمي والذي وصلت ميزانيته 300 مليون سنتيم ،والتي فاقت بكثيرميزانية مهرجان المنتوجات المجالية بجهة درعة تافيلالت والتي لا تتجاوز 180 مليون سنتيم ، جاء في المقال (فترة التظيم ) عوض التنظيم بإسقاط النون و(قالت منضموا المهرجان ) عوض قال منظمو المهرجان، بزيادة تاء في فعل قال، بالخلط بين التذكير والتأنيث، والضاد عوض الظاء، وبزيادة ألف بعد الواو في كلمة "منظمو " جهلا بقواعد الجموع بين الفعل والإسم، وقوله أيضا : (عشاق المناطق السحراوية) يا سلام السحراوية بالسين عوض الصاد في الصحراوية، وقوله ( ميزانية الكهرجان) عوض المهرجان، أما عبارة ( وأكد المنظمون ان مهرجان مرزوكة يموت سنة بعد سنة، ويلفظ أنفاسه الأخيرة في غياب الدعم، والرعاية السامية للملك محمد السادس" فأتركها للمختصين في العلوم السياسية ودارسي الخطابات الأدبية والأخلاقية والبروطوكولية.
ختاما للمقال أقول وانا في كامل القوى العقلية لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم مما ابتليت به الكتابة والقراءة من رداءة وإليكم دليل ما كتبت:
