جديد انفو - الرشيدية / متابعة
 
يعاني مجموعة من حراس الأمن الخاص وعاملات النظافة المشتغلين بعدد من المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالرشيدية، من عدم صرف أجورهم منذ توقيعهم لعقدة عمل منتصف شهر دجنبر من السنة الماضية مع الشركة التي يعملون لحسابها.
 
وفي هذا الصدد، أكد أحد حراس الأمن الخاص بإحدى الثانويات الإعدادية بالمديرية الإقليمية للرشيدية، في تصريحه لجريدة "جديد انفو"، أنه "رغم المجهودات التي يبذلونها لتأمين المؤسسات التعليمية، ورغم هزالة الأجرة التي لا تصل إلى الحد الأدنى للأجور، فإنهم لم يتوصلوا الى حدود منتصف شهر ابريل بفلس واحد من اجرتهم"، مضيفا، أن "الشركة التي تشغلهم لم تكلف نفسها عناء التصريح بهم لدى إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي".
 
وطالب المتحدث ذاته، "المسؤولين بالتدخل من أجل حل مشاكلهم مع الشركة المشغلة من أجل إلزامها بتمكين مستخدميها من كافة حقوقهم أو على الأقل أجرهم الشهري رغم هزالته".
وعلمت الجريدة أن حراس الأمن وعاملات النظافة المعنيين يعملون، في الآونة الأخيرة، على رص صفوفهم والتشاور فيما بينهم، في أفق تسطير برنامج نضالي يستهلونه بتوقيع عرائض حول معاناتهم ومطالبهم التي لا تتجاوز حقهم في الحصول على أجرتهم، وبعثها للإدارات الإقليمية والجهوية التابعة لوزارة حصاد من أجل إيجاد حل عاجل لمشاكلهم مع الشركة، ودعوة السلطات الإقليمية والجهوية للتدخل من أجل إنصاف فئة مجتمعية تسير في اتجاه التشرد والمعاناة.
 
وجدير بالذكر أن هذه الشركة التي يوجد مقرها بمدينة مكناس كانت قد ألزمت كل من سيشتغل معها، حسب وثيقة حصلت عليها “جديد انفو” حينها، بعدم الاحتجاج أو المطالبة بتعويضات أمام مفتش الشغل أو القضاء في حالة ما تأخرت الشركة في صرف الأجر الشهري مع الالتزام في هذه الحالة بأداء مهامهم دون انقطاع.