جديد انفو - متابعة

تعد السوائل بمثابة العلاج الرئيسي لمرضى الكلى والضغط والسكر، وفي ظل رغبة المرضى لأداء فريضة الصيام، ينصح  الأطباء واختصاصي الكلى والضغط بالإكثار من احتساء السوائل لاسيما المياه، أثناء الفترة الممتدة ما بين الإفطار والسحور في رمضان. 

ويحذر الأطباء من تناول الألبان والأجبان لمن يشكون من الرمل الكلسيّ، أو اللحم الأحمر والسبانخ والملوخيّة لمن يعانون من رمل الملوحات. 

ونصحوا بضرورة تعديل مواعيد تناول الدواء مع الطبيب المختص، والتخفيف من استهلاك الملح والبعد عن شرب عصير “العرق سوس”، الذي من شأنه القيام بتخزين المياه في جسم المريض، وهو ما ينتج عنه زيادة ارتفاع ضغط الدم. 

وحذروا من إهمال ممارسة الرياضة كالمشي، لساعة تقريباً بعد الإفطار، لاسيما وأنه أحد عناصر العلاج لمريض السكر والضغط بهدف تفادي التخمة والمساعدة في عملية الهضم، وهو ما يقلل من نسبة امتصاص الجسم للسكريات والأملاح والدهون التي شملتها وجبة الافطار. 

وعلى مريض السكر ضرورة اتباع نظام غذائي محدد، وتغيير مواعيد تناول الدواء لتتناسب مع فترة ما بعد الإفطار، مع الطبيب المعالج لتجنب أي مخاطر محتملة، وحتى يمكنهم الصيام بأمان وخفض نسبة السكر بالدم. 

وفي حالة اعتماد المريض في علاجه على الأنسولين، يمكنه وخذ نفسه بحقنة أنسولين بعد الإفطار مباشرة، ومراعاة فحص السكر المستمر لتفادي انخفاض نسبة السكر مع عدم القيام بأي مجهود أثناء الصيام. 

أما مرضى السكر الذين يأخذون حقنتين أنسولين أو أكثر، فعليهم تجنب الصيام حتى مع أي نظام غذائي لخطورة ذلك على حياتهم.