زايد جرو - تنغير / جديد أنفو

عالم الكبار عالم مفترس  تجرفنا  فيه الحياة  برؤية  قذرة غير عادية  للأشياء ،نكافح فيه بكل القوى ضد الظلم وضد الحرب من أجل الحصول على  بعض من  شيء.

الحداثة دنست البراءة  وشحنت عالم الكبار والصغار بالحقد ، ولعل لعب الكبار هو حنين للبراءة والطفولة والبساطة و فرحة خارج القلب لغسل ما علق به من أدران البغض، فآخر ما صنعته الأيام برجال المغرب العميق ،أن زجت بهم في حب  باسم للبساطة في كل شيء ، والصورة ناطقة بحملها أكثر من لغة التعليق عليها.