جديد انفو - متابعة

أفادت وسائل إعلام إسبانية نقلا عن مصالح الشرطة، أن سجينا مغربيا تمكن نهاية الشهر الجاري، من الفرار بمحكمة فيلانوفا، الواقعة في ولاية كتالونيا، في أحد أذكى عمليات الهروب في تاريخ إسبانيا.
 
صحيفة إسبانيول تقول إن القصة تعود إلى يوم السبت 20 ماي الجاري، حين تم نقل السجين المغربي، صلاح، 24 سنة، من سجنه ببرشلونة إلى محكمة فيلانوفا من أجل المحاكمة.
الصحيفة أشارت إلى أن المحكمة كانت تعج بالسجناء، الذين كانوا مُصفدي الأيدي، وأن البناية كانت تحت حراسة مشددة، نظرا لخطورة السجناء، حيث أن معظمهم كانوا مدانين بتهمة القتل العمد.
 
وأشارت الصحيفة إلى أنه حين كانت الشرطة تهم بأخذ السجناء إلى السيارات من أجل نقلهم إلى سجنهم، قاوم بعض السجناء رجال الشرطة، ليستغل صلاح هذه الفرصة من أجل الهرب.
 
وأكدت صحيفة الإسبانيول أن طريقة هرب صلاح كانت غير متوقعة، حيث أنه تمكن من تغيير ملابسه، حيث نزع ملابس السجناء وارتدى سروالا أسود وقميصا رماديا، ثم خرج من الباب الرئيسي للمحكمة دون إثارة أي انتباه، وظل يمشي على قدميه إلى أن غادر المدينة.
 
وأكدت الصحيفة أنه من النادر جدا هروب السجناء في إسبانيا، معتبرة أن طريقة هرب صلاح تعد من أذكى عمليات الهروب في تاريخ إسبانيا وأنها عملية لا يمكن رؤيتها إلا في الأفلام الدرامية.
 
وبعد مرور عشرة أيام على هروبه، لا تزال الشرطة الإسبانية غير قادرة على تعقب آثاره، بالرغم من أنه كان مصفد الأيدي لحظة هروبه ولا يتوفر على وثائق هوية أو إقامة بإسبانيا.
 
وقالت الصحيفة إن صلاح كان قبل محاكمته في الحبس الاحتياطي بسجن موديلو فب برشلونة بتهمة القتل العمد، مشيرة إلى أن الشرطة لا تزال عاجزة عن تفسير طريقة هروبه وما إذا كان هناك من ساعده في هذه العملية.

المصدر: 2m.ma