جديد انفو - متابعة

عاشت أسرة (ر. غ) وهو تاجر ملابس بمدينة زاكورة يوم أمس الأربعاء 14 يونيو الجاري يوما عصيبا، بعد علمها باختطاف ابنها آدم البالغ من العمر خمس سنوات و مساومة والده لإعادته مقابل 100 ألف درهم .

و الأدهى من ذلك أن مرتكب واقعة الاختطاف ليس سوى الشاب (ع. ر ج ) وهو مساعد والد آدم في متجر الملابس، و الذي التحق حديثا بالعمل إلى جانبه، وهو من مدينة الجديدة ومزداد بنفس المدينة سنة 1999.

والد أدم وبعد أن تلقى رسائل نصية عبر هاتفه النقال للمساومة على إعادة الطفل مقابل المبلغ المذكور ،و بعد تأكده من واقعة اختطاف ابنه آدم ، بلًغ المنطقة الإقليمية للأمن بزاكورة ، التي استنفرت عناصرها بتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية و الدرك الملكي من أجل فك خيط الجريمة و اعتقال الجاني و إعادة الطفل إلى حضن والدته.

البحث و التحري في واقعة الاختطاف انتهت باعتقال مرتكب واقعة الاختطاف من مدينة ورزازات بعد أن غادر زاكورة رفقة الطفل آدم على متن حافلة للنقل العمومي حيث كان الخاطف ينوي أن يتوجه إلى وجهة مجهولة لتنفيذ نواياه الإجرامية. وبعد عملية الاعتقال اقتيد الفاعل من طرف الدرك الملكي إلى زاكورة ، وتم تسليمه للشرطة للتحقيق معه ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين عرضه على أنظار الجهات المختصة.

واقعة الإختطاف التي لم تستمر سوى بضع ساعات، تأكد جليا مدى جهوزية و يقظة مختلف الأجهزة الأمنية بالإقليم حيث استطاعات في وقت وجيز أن تحبط عملية الاختطاف و تعيد الطفل إلى حضن أسرته.

يذكر أن عبد الغني الصمودي عامل الإقليم أشرف عن كثب على مجريات القضية من البداية إلى نهايتها، وقام بزيارة منزل أسرة الطفل آدام للإطمئنان عليه ، أسرة آدم بدورها شكرت عامل الإقليم و مختلف الأجهزة الأمنية و القضائية على مجهوداتهم من أجل إعادة الطفل آدم و إعادة الفرحة إلى أسرته.

وفي نفس السياق  عبرت فعاليات محلية عن إدانتها لمثل  هاته السلوكات الغريبة ، كما أشادت هذه الفعاليات بمجهودات عامل الإقليم و كذا مختلف الأجهزة الأمنية و الدرك الملكي  في حفظ النظام و السهر على أمن المواطنين و ممتلكاتهم.

المصدر: زاكورة نيوز