جديد انفو - تنغير / متابعة

الموت لاحق السيدة رشيدة من دوار ايت المسكين بتنغير تاركة توأمين و5 إخوة أخرين يوم الخميس 15 يونيو 2017 بمستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية، وحسب  مصادر من تنغير فقد توجهت المتوفية صحبة زوجها مساء الاثنين 12 يونيو 2017 الى مستشفى تنغير، بعد إحساسها  بمخاض الولادة، وبعد تطمينات الممرضات للزوج، توجه لمنزله للفطور ليتلقى مكالمة هاتفية من المستشفى تخبره بولادة زوجته لتوأمين ( طفلة وطفل) وأن الجميع بصحة جيدة، بعد ولادة طبيعية.

لحق الزوج بزوجته فرحا ليجد زوجته في نزيف دموي يستوجب نقلها للرشيدية، وكأن مستشفى تنغير به طاقم طبي مختص في  "قطع " تذاكر السفر نحو الرشيدية وورزازات، وبمستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية  و حسب نفس المصادر فارقت رشيدة الحياة بعد 48 ساعة  من الألم الأليم، دون التمكن من ايقاف النزيف بشكل نهائي .

تظاهر المجتمع المدني بتنغر من اجل الصحة وقلة الصحة وقلة العفة في التعامل مع المرض والمرضى دون جدوى، سيارات الإسعاف بشكل يومي تعبر الطريق نحو الرشيدية وورزازات بشكل جنوني في السرعة لإنقاذ المرضى، وكأن العاملين في المستشفى هم حراس مختصون  ومتخصصون في  منح تذاكر السفر لمن يود إنقاذ حياته ، .... فهل كل الحالات المرضية بتنغير تستدعي النقل الى الرشيدية او ورزازات؟ وهل لا توجد التخصصات بالمستشفى الإقليمي ؟ وهل كل الأطباء  المختصون الذين تم تعيينهم متواجدون بالمدينة لإنقاذ المرضى؟ وأين النواب البرلمانيون الذين من واجبهم المرافعة بشكل دائم على الصحة ؟ هي أسئلة للمسؤولين على الإقليم وعلى  الشأن الصحي علها ترفع القليل من الحكرة والتهميش على الإقليم.