جديد انفو - متابعة
فاز تلاميذ ثانوية عبد الكريم الخطابي بتنغير التابعة لأكاديمية درعة تافيلالت بجائزة لجنة التحكيم الوطنية وميزة شرفية دوليا، بالنسبة للفئة العمرية 19-21 سنة ، وذلك عن الربورتاج المكتوب الذي أنجزته المؤسسة تحت عنوان : "ورود وادي دادس: شمعة تحترق لتنير مرتفعات دادس".
وتوجت لجنة التحكيم الدولية لمباراة " الصحفيين الشباب من أجل البيئة” هذه الثانوية بعد الإعلان عن الفائزين في المباراة الدولية بمناسبة اليوم العالمي للبيئة يوم 5 يونيو الجاري. وأشار بلاغ لمؤسسة محمد السادس للبيئة إلى أن هذا الربورتاج، كان حول الاستغلال المفرط بهذا الوادي وتلوث واد دادس، والذي خلص إلى ضرورة تحسيس الساكنة المحلية ،مع التركيز بالأساس على التعاونيات المحلية التي تزاول أهم نشاطها في التقطير التقليدي لأوراق الورود لاستخراج الزيوت الأساسية لمواد التجميل.
وذكرت مؤسسة محمد السادس للبيئة أن تلاميذ الثانويات المغاربة دخلوا في منافسة مع نظرائهم من 35 بلدا من أرجاء العالم أمام لجنة التحكيم الدولية لمباراة 'الصحفيين الشباب من أجل البيئة' التي تضم ممثلي برنامج الأمم المتحدة للبيئة واليونيسكو والمعهد الدولي للاقتصاد الصناعي والبيئي ومؤسسة وريغلي وكذا صحفيا دوليا وأحد الفائزين في البرنامج سنة 1996، فضلا عن مؤسسة التربية على البيئة. وأبرز البلاغ أن الفائزين في المباراة الدولية سيحصلون على شهادات وستنشر روبورتاجاتهم المكتوبة أو المصورة في (الهافينغتون بوسط كيدس)، مذكرا بأن برنامج “الصحفيين الشباب من أجل البيئة” بالمغرب حاز على 26 جائزة على الصعيد الدولي منذ سنة 2002، تاريخ اعتماد هذا البرنامج بالمملكة.
وأوضح البلاغ أيضا أن لجنة التحكيم الدولية أجرت المداولات بعد إعلان لجان التحكيم الوطنية لمختلف المسابقات عن نتائج الفائزين، بما فيها المغرب، حيث أعلنت لجنة النسخة 15 من مسابقة "الصحفيين الشباب من أجل البيئة" التي تنظمها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة عن نتائج الفائزين يوم 12 أبريل بعد تقييمها لـ 650 صورة فوتوغرافية من 150 إعدادية وثانوية، و170 ربورتاجا أنجزه 602 تلميذا وتلميذة من 140 إعدادية وثانوية، ليتم إثر ذلك تتويج ستة ربورتاجات فوتوغرافية وست صور فوتوغرافية حول موضوع السياحة المستدامة.
وكانت جائزة اللجنة الوطنية بالنسبة للفئة العمرية 19-21 سنة، لتلاميذ ثانوية عبد الكريم الخطابي بتنغير (أكاديمية درعة تافيلالت) عن الربورتاج المنجز حول التهديدات التي تخيم على وادي الورود بدادس، حيث يعاني الإنتاج التقليدي لماء الورد المتوارث عن الأجداد من التلوث والاستغلال الفلاحي المفرط ..
.