زايد جرو – مرزوكة / جديد انفو

تعرف مرزوكة هذه الأيام رحلات سياحية  من الخارج ومن الداخل للباحثين عن الاستشفاء بالدفن تحت رمال حارقة ،فيها  بلاء ومنافع للناس وهي وسيلة شفاء للباحثين عن علاج العظام والمفاصل من  "بلوكاج " الروماتيزم المزمن الثابت منه والمتحول ، حيث تتوافد على جماعة الطاوس  الأقوام التي لا تعد ولا تحصى من مدن الشمال والوسط ذات الطباع واللغات  والعادات المختلفة  كلاما وتواصلا ولبسا ومأكلا ، فيختلط الجميع ويتواصل الكل بلغة الشفاء والعافية .

الرجال والنساء على حد سواء  هم الآن أو لاحقا على الطريق نحو مرزوكة، يستقبلهم المنعشون بالصدر الرحب ،لأنها الفترة التي ينتعش فيها الجميع ولو بالقليل، وعلى السياح الباحثين عن الاستشفاء ان يتحلوا بالصبر وحسن التعامل واحترام الأماكن المخصصة للسياحة ،وعدم رمي النفايات  والزجاجات في اي مكان وان يعتبروا المكان مكانهم، فمرزوكة  بلاد الجميع ولو للحظة ،وعليهم ان يحترموا المنعشين السياحيين وأهالي الديار وان يزوروا الطبيب المختص في الأمراض المزمنة  قبل الدفن حتى تمر رحلاتهم في احسن الاحوال.

مكان الدفن فيه امن وامان وعلى الذين اعترضتهم مشاكل ما، ان يتجهوا نحو الدرك الملكي لتأخذ الامور طابعها القانوني، وعليهم ان يجعلوا رحلتهم ثقافية ايضا بالتسآل عن عادات عن ايت خباش في اللبس والمأكل والاعراس ،واذا رغبوا التجوال وسط الرمال ليلا عليهم ان يستعينوا بمرشيدين سياحيين محليين ،يتقنون بالفطرة والتجربة الأمكنة والمواقيت دون حاجة ل "جبي إس" واذا حملوا معهم ماء عليهم ب بلّ الريق فقط ،حتى  يصلوا المكان الآمن واذا ضاق بهم المكان زحاما بوسط مرزوكة وضايقهم الباعة المتجولون الذين يحتلون كامل الشارع، فمن الممكن ان يختاروا اماكن أخرى للدفن ك حاسي البيض  وتنموست ..او أماكن اخرى  قريبة من الرمال ،فالحرارة منتشرة  في كل مكان والرمال منبسطة على طول مسافات  ، فكل الامكنة بجماعة الطاوس لها نفس الخصائص ولا نتمنى من الله الا شيئا واحدا هو ان يعود الجميع لأهله سالما غانما معافى.

"لمرازك "  كما يحلوا للساكنة تسمية منطقتها تحتاج  للتعاون حسب اتصالات جديد انفو مع رئيس جماعة الطاوس لتأهيل مركز مرزوكة وحاسي البيض  وتحتاج لتدخلات قوية لإتمام  مشروع الصرف الصحي القريب  من الانتهاء وعلى جميع الجهات التدخل  في مجال التأهيل كل حسب اختصاصه (وزارة السكنة وسياسة المدينة، ووزارة الداخلية ووزارة البيئة وجميع القطاعات المعنية ..) لتأهيل المكان ليستقطب أكثر سياحا محترفين   ليعود الزوار وفي نيتهم تكرار الزيارة والترويج للمنطقة باعتبارهم سفراء للمكان وبدون تدخل الجهات ستظل السياحة بشكلها التقليدي وبخطورتها المتزايدة وإليكم الحدث بالفيديو: