محسن الأكرمين - الحاجب / جديد انفو

نظمت رابطة كاتبات المغرب فرع الحاجب حفلا متميزا لتوقيع ديوان الشاعرة لطيف السليماني الغراس تحت عنوان " صخب النفس" بالمقهى الأدبي (رانيا) بمدينة الحاجب . الحفل ضم ثلة من الشعراء والنقاد وكل المهتمين بالشأن الثقافي المحلي بإقليم الحاجب وربوع الوطن.
 
انطلق اللقاء مساء يوم السبت 15 يوليوز 2017 على الساعة الرابعة و النصف بمعزوفات موسيقية على العود أداها الفنان عبد الكبير أوبا.
 
بعدها افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاه ترديد النشيد الوطني.
 
وفي كلمة رئيسة رابطة كاتبات المغرب فرع الحاجب الشاعرة رجاء قيباش أوصلت فيها الشكر الموصول لكل الحضور، حيث رحبت بالمشاركين الذين حلوا إلى حفل التوقيع رغم أن الفترة هي فترة عطلة وانشغالات ختم السنة. وتمنىت أن يوفر اللقاء الشعري حفل التوقيع فرصة لمساءلة الشاعرة لطيف السليماني الغراس حول مسار تجربتها الحياتية والأدبية والشعرية، حيث أكدت الشاعرة رجاء قيباش على أن "... الأديبة والشاعرة لطيفة السليماني الغراس هي من الجيل المشرق من الكاتبات المغربيات الرائدات قي مجال الشعر خصوصا والأدب عموما... الساعيات لترسيخ حضورهن في المشهد الإبداعي... المغربي والعربي".
 
و قد تكلفت بتسيير جلسة الافتتاح الأستاذة إيمان العيرج والتي فتحت جلسة النقد الأدبي بكلمة تقدير للحضور وللشاعرة المحتفى بديوانها ولعضوات رابط كاتبات المغرب فرع الحاجب. ولحظة مداخلة الدكتور الناقد الدكتور عمر قلعي سبح بالحضور في عوالم الشعر بين الماضي والحاضر، من خلال روابط فنية تماثلية بين إبداع الشاعرة لطيف السليماني الغراس وبين المأثور الشعري القديم. وغير ما مرة استدل بمقاطع تحمل كلمات من الشجن والحنين أكسبت اللقاء رونقاً وجمالاً.
 
و في معرض مداخلة الباحث الأستاذ حسن إمامي أكد على القيمة الأدبية لديوان الشاعرة لطيف السليماني الغراس، والذي تلحظ به بعض المواقف التعبيرية الرصينة التي تربط بين الاقتناعات الذاتية والصورة الشعرية الدالة...والتراكمات الحياتية للشاعرة.
 
وتخللت الأمسية بعض الأسئلة من الحضور كانت فى مجملها تتناول قضايا أدبية وهنالك أسئلة شخصية وجهت للضيفة الكريمة والتي كانت كل إجاباتها شافية ومقنعة.
 
أمسية الشعر والشعراء لم تخل منصتها من قصائد أتحفت الحضور وشدت الفكر الجمالي إلى عوالم الخيال والتفكير. وما زاد الأمسية روعه وبهاء مشاركة المغني الصاعد نبيل البلدي فحلق بالحضور إلى أجواء الكلمة الشعرية والطرب الملتزم. و في نهاية الأمسية تم توزيع مجموعة من الشواهد التقديرية على المشاركين في الملتقى الشعري الثاني بمدينة الحاجب.