زايد جرو - الريش / جديد انفو

بقرية ادمر ضواحي الريش اقليم ميدلت في الفاتح من  فبراير 2018،  يحكي  عمي حداشحمو بن موحا الذي ناهز المائة سنة  بانه سجن  على  عهد الاستعمار دفاعا عن الوطن، وهو الان طريح الفراش  في بيت مهان  يقطر  سقفه و هو بين اغطية لا نعومة فيها  وهي ثقيلة على عظام انهكها الزمان  والمرض والعجز  دون دفء ولا مؤونة في الوقت الذي أعلنت فيه المسؤولة المغربية بان الفقر غير موجود  بالبلاد ،وان عشرين درهما كافية للعيش، فلتنزل للمغرب العميق ،وتجرب المبيت ولو نصف ليلة  في هذه الدور، وتجرب العيش  بلا شيء  بين  من لا ينام  في الأصل .

قرية ادمر ديارها على وشك النهاية وستقضي الموجة الثانية الآتية على ما تبقى  منها ،لتصبح قرية منكوبة ،وعلى المسؤولين إخلاء  هذه الجدران الطينية المبللة من الساكنة  قبل وقوع كارثة انسانية.

يقول  العجوز عمي حداش : قضيت بقرية ادمر ما يزيد على 35 سنة لم اعش مثل هذا الوضع في القرية طيلة هذه المدة ، شوفو  ما ديروا لينا الله احفضكم  واحفض  الملك.."

لنستمع للفيديو