زايد جرو - الرشيدية / جديد انفو

يجوب " تريبورتور "الشوارع بمدينة الرشيدية بيافطة عليها اسم منظمة  العفو الدولية دون ان يدري صاحب الدراجة ماذا يحمل، وماذا تعني، فلو علم الدلالة والرسالة التي يجوب بها كل الاماكن  لزداد علوا او خوفا، فصاحب الدراجة المسكين وضعها لتقيه وزبناءه من البرد والرياح والغبار، دون ان يعلم بان الرشيدية حقا في حاجة لوساطة مع المنظمة علها تنزل بعفوها لرفع التهميش والفقر للتقليل من اعداد المعطوبين  والمشردين والمتسولين الذين انضاف اليهم عدد كبير من اخواننا واخوانهم الافارقة الممددين بباب المحطة الطرقية والذين يقفون على حواف الطرقات يستعطفون المارة  بما يجود به الجيب في اول الشهر، اما في وسطه واخره فالكل يتحول الى أفارقة البعض منهم يستجدي الاقارب والبعض الاخر يتأفف ويتعفف حيث يستجدي الغريق بالغريق في الحالتين، والأمل كبير ان يتحقق العفو على المدينة وساكنتها، بل الأمل معقود الا يقرأ صاحب الدراجة تعليقنا لنبقى متشبثين بأمل العفو .