زايد جرو + سعيد وعشى -  الرشيدية / جديد انفو
 
خلال إشرافه على إعطاء الإنطلاقة لمشروعين تنمويين بالجماعة الترابية الطاوس بإقليم الرشيدية ( تقوية الشبكة الكهربائية بمركز مرزوكة وحاسي البيض و محطة تصفية المياه العادمة ) اطلع والي جهة درعة تافيلالت عامل إقليم الرشيدية، السيد محمد بنرباك والوفد المرافق له صباح الأربعاء 21 فبراير الجاري على المكان الذي من المنتظر ان يحتضن ثانوية تأهيلية ومدرسة جماعتية بالمدخل الشمالي لمرزوكة.
 
ومن خلال البطاقة التقنية التي سلمتها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي ل"جديد انفو" حول الثانوية التأهلية فان دواعي الإحداث انبنت على بعد المسافة التي تفصل مرزوكة عن ثانوية الاكوام الاعدادية بالطاوس وبعد المسافة عن الثانوية التأهيلية الحسن الثاني بالريصاني الى جانب انقطاع الفتاة القروية عن الدراسة بسبب البعد .
 
المؤسسة ستشيد على مساحة 20.000 متر مربع، منها 2682.00 متر مربع مغطاة، بكلفة مالية ناهزت 13.000.000.00 ( 13 مليون درهم ) ومن المتوقع ان تنطلق الدراسة بها برسم الموسم الدراسي 2019 - 2020 بسلكين : الثانوي والإعدادي، والثانوي التأهيلي بعدد ( 776 ) متعلما منهم ( 297 ) من الاناث ب (12 ) قسما في الثانوي الاعدادي، و(12 ) قسما في الثانوي التأهيلي .
 
وبجانب الثانوية التأهلية ستقام مدرسة جماعتية بداخلية على مساحة إجمالية تقدر ب 10.000 متر مربع بكلفة مالية تقدر ب 10.000.000.00 درهم ( 10 مليون درهم ) لإستقبال تلاميذ المستويات الثالث والرابع والخامس والسادس لكل من مرزوكة ، تقوجت، الطاوس، البكعة، جدايد، اوزينة، الخملية، ام الحدج، الخراويع ، تناموست، راس الرمل بعدد ( 650) متعلما ومتعلمة، على ان يستفيد عدد( 354 ) من الاطعام القاطنين بمرزوكة و( 83 ) من تقوجت وما تبقى سيستفيد من الايواء ومن المتوقع ان تنطلق الدراسة بها خلال الموسم الدراسي 2019 - 2020 .
 
ومن اهداف المؤسستين حسب تصريح المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي السيد عبد الرزاق غزاوي ل"جديد انفو"، "تحسين ظروف التلاميذ بتوفير المنح والجو الملائم للتحصيل الدراسي، وتمدرس جميع أطفال الدواوير المثناترة بالمنطقة، وكذا أبناء الرحل، والقضاء على التغيبات المتكررة والتي كانت تبَرر بالظروف المناخية، وضمان المردودية الداخلية للمنظومة التعليمية مما سيساهم في الرفع من نسبة الاحتفاظ، وضمان تجويد التعلمات بالتقليص من الأقسام المشتركة والحد من تشغيل الاطفال بعد فترة التمدرس، وتحسين نظرة الآباء والامهات تجاه المدرسة والتمدرس، وانفتاح المدرسة على محيطها وضمان الدعم البيداغوجي والتقوية بالنسبة للمتعثرين والتتبع والتأطير اليومي لجميع التلاميذ".