أحمد بيضي - خنيفرة / جديد انفو

بعد أسبوع كامل من البحث والانتظار، عثر، بعد زوال يومه الثلاثاء 13 مارس 2018، على جثة الفتاة "حفصة" التي وضعت حدا لحياتها بإلقاء نفسها في مياه وادي أم الربيع، وذلك بعد تجند بعض المواطنين والمتطوعين بمكان قريب من قنطرة "مزدلفان"، على بعد حوالي 14 كلم من مدينة خنيفرة، حيث تم العثور على الجثة التي جرفتها قوة التيار جراء فيضان الوادي بسبب التساقطات المطرية التي عرفتها المدينة، وقال شهود عيان آنذاك إنهم شاهدوا الفتاة، التي لا يتجاوز عمرها 17 ربيعا، وهي تهم بإلقاء نفسها، من الجهة المحاذية للمحكمة الابتدائية، دون تمكنهم من إيقافها أو إنقاذها، بالنظر إلى هيجان المياه وغزارة الأمطار، ولم تخلف وراءها غير وشاح (شال) وقبعة (كاسكيطة) أسودين.