أحمد بيضي - خنيفرة / جديد انفو
 
تحقق السلطات الأمنية بإقليم خنيفرة في قضية “غواص” عثر عليه، يوم الخميس 15 مارس 2018، مشنوقا ببيته بزنقة الزرقطوني ببلدة القباب، وكأنه أقدم على عملية انتحار لتواجده بمفرده بالمنزل، ولم تستبعد مصادر مختلفة أن تكون الوفاة وقعت قبل يوم أو يومين، في حين شكك البعض الآخر في حكاية الانتحار واعتبار الوفاة غامضة، وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة من أجل إخضاعها للتشريح الطبي قصد الوقوف على حقيقة الوفاة الرهيبة التي استنفرت الجهات المسؤولة محليا، من سلطة محلية ودرك ملكي.
 
وتفيد مصادرنا أن المعني بالأمر (ش. ياسين)، قد عثر على جثته معلقة بواسطة حبل، كان قيد حياته يحمل فكرا متفتحا، مدافعا عن البيئة، وعضوا ب “الجامعة المغربية للغوص والأنشطة تحت مائية”، وهو مطلق من أجنبية حاملة للجنسية الأمريكية، وله ابنة تقطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد خلف الحادث المؤلم حزنا وألما كبيرين بين عموم معارفه وجيرانه نظرا لحسن سلوكه وطيبوبة أخلاقه، ولم تكن تبدو عليه أية اضطرابات نفسية.
 
وتؤكد مصادر عليمة أن التحقيقات القضائية ما تزال مفتوحة منذ العثور على جثة المعني بالأمر، البالغ من العمر 44 سنة، حيث تم الاستماع لبعض أقارب وجيران ومعارف هذا الأخير، وذلك بعد إبلاغ النيابة العامة التي أمرت بالتحفظ على الجثة لمعرفة ملابسات الحادث الذي ما يزال محاطا بالكثير من الغموض.