زايد جرو – الرشيدية / جديد انفو

اعقد الجلسة، ارفع الجلسة، اعقد الجلسة، ارفع الجلسة، الدورة قانونية، الدورة غير قانونية، نقطة تعديل النظام الداخلي للمجلس، ونقطة انتخاب رئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة، ونقطة الاسئلة الكتابية المنصوص عليها في المادة( 49) في القانون التنظيمي للجهات هي  نقط التوتر بين المجتمعين  في  اعمال الدورة العادية لشهر مارس 2018  لمجلس جهة درعة تافيلالت،  ليستمر علم الكلام باللغتين العربية والأمازيغية مساء يوم الجمعة  16 مارس  لترفع الجلسة .

التشنج وصل الذروة، والتوتر ساد بين المتتبعين من داخل المجلس وخارجه، وضاق اهالي جهة درعة تافيلالت من الخطابات

احدى المستشارات المعارضات بكسر الراء  وصلت اعلى درجات الغضب فعبرت بالقول "الخطابات إخْوان .. عد لكلمات الركبة ماذا تقول  .. احيدوس الذي تلعبون اوركي  وينغ ... اوى قيمتاغ اك دادغ، شكون بلوكا التنمية، دير و شي حاجة الى بغيتو الى ما بغيتوش هات  أَحَوّجْ ايدغ ..."

الدورة رفعت وكل له كلامه، ولغة الخطاب في  مقطع الفيديو فيه لغة امازيغية لا تستعمل الا في الدرجة العالية من التوتر  وكل الذين يتكلمون اللغة يعرفون ماذا تعني كلمة  " أمْيا وأحَوّج " ويصعب ترجمتهما  بدقة للغة أخرى، لأن الذي سيحول اللغة لا يستطيع نقل الشحنة الثقافية المتضمنة في العبارتين، وسيعتبر خائنا  في خطاب المتجرمين، واسأل نفسي واياكم هل لغة الدورة في مستوى اللغة، فالجدل المؤسَّس مأمورً به شرعا وفلسفة وبقواعد منطقية بغرض الإقناع، وقد يكون منهيا عنه اذا زاغ عن الصواب، وقد عجزتُ في تصنيف لقاء الدورة  وكلامها، هل هو  جدلُ  و غلبة، او شدة  و قسوة، أو فتل و إتقان، أو إحكام و محاجة، أو مخاصمة  و سؤال عن  ما هية  السؤال ...   فلغة اللقاء عموما  كلام وخليط من كل شيء.

المتتبعون ضاقوا حقيقة، اما التنمية  فهي  الأمل المنتظر في الدورات المتبقية  من عمر المجلس امام تخوف كبير من استمرار دور العصا القوي في عجلة العجلة، والسؤال الذي نطرحه على الدوام وسنطرحه لأنه سؤال الساعة : مَن يعرقل مَن ؟.

الدورة حضرها غيورون على الجهة  ووجوه  درجتها  عالية في المسؤولية، ويتمنون بدورهم  تجاوز العقبات من اجل المصلحة العامة، وكل خرج من الدورة وهو يبحث عن مهدئ لآلام صداع الرأس .