حسن كجوط - تنغير / جديد أنفو
 
أعلنت مؤسسة المنتدى الدولي لمضايق العالم بتنغير، في بلاغ صحفي توصلت "جديد انفو" بنسخة منه أنها تعتزم تنظيم فعاليات الدورة الثانية ل " المنتدى الدولي لمضايق العالم"، بمدينة تنغير ما بين 27 و 29 من أبريل 2018، تحت شعار: معا لبناء مستقبل مجالاتنا الترابية: كيفية تعزيز التنمية الاقتصادية مع الحفاظ على جودة حياة السكان والبيئة الطبيعية الغنية؟ بدعم من مجلس جهة درعة تافيلالت و المجلس الإقليمي، وبشراكة مع مجلس جماعية تنغير و تودغى العلياو تودغى السفلى وبتعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية والدولية...
 
وأوردت مؤسسة المنتدى في بلاغها أن النسخة الثانية لمنتدى الدولي لمضايق العالم الذي ينظم تحت إشرافها سيتخذ طابعا إقليميا ودوليا وذلك من خلال تنظيم أنشطة متنوعة، مرتبطة بالإمكانيات السياحية والموارد الطبيعية والفلاحية والثقافية والمعمارية والمعدنية والبشرية والرأسمال المادي واللامادي الذي تزخر به المنطقة، والذي يعتبر من أهم المرتكزات الأساسية لصياغة النموذج التنموي بالمنطقة.
 
كما جاء في البلاغ أن المنتدى يعتبر آلية مبتكرة للترافع الجماعي لخلق ديناميكية وتوحيد رؤى وجهود جل الفاعلين الترابيين والمؤسساتيين من أجل بلورة نموذج تنموي خاص بالمنطقة. ويروم إلى تبادل الخبرات بين مختلف المتدخلين والفاعلين في مختلف القطاعات، وفق مقاربات متعددة ،وانطلاقا من تجارب ميدانية على الصعيد الوطني والدولي.
 
وأضاف البلاغ أن الهدف الاساسي من المنتدى هو إبراز المؤهلات التي تزخر بها المنطقة وبلورة نموذج تنموي قادر على تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية كفيلة بتحسين مستوى عيش الساكنة.
 
وسيعرف برنامج هذه الدورة سلسلة من التظاهرات العلمية والفكرية والثقافية، منها ندوات علمية وموائده مستديرة سيؤطرها باحثون وأكاديميون وخبراء مغاربة وأجانب حول مختلف المواضيع، كما سيعرف عدة أنشطة فنية وموسيقية، تتمثل في تنظيم حفلات كبرى ستحييها فرق موسيقية وغنائية متنوعة ، وبمشاركة وجوه فنية وطنية وأجنبية، لينتهي اللقاء بتنظيم رحلات علمية الى المضايق والجبال والواحات لاستكشاف ما تزخر بها المنطقة من مؤهلات طبيعية.

وأكد نفس البلاغ أن النسخة الثانية من المنتدى، استمدت مضامينها بالدرجة الأولى من التوجيهات السامية لملك البلاد محمد السادس، خاصة في خطابه أمام مجلسي البرلمان، الذي جاء فيه "أن التنمية الجديدة ينبغي أن تتسم بالإبداع وابتكار طرق جديدة للتسيير"، كما ستعتمد هذه الدورة على توصيات اليوم الدراسي المنظم خلال النسخة الاولى للمنتدى حول موضوع "المشروع الجماعي، الذكاء الترابي وتعبئة الموارد من أجل تنمية بلاد تودغى – تنغير"، الذي أكد فيه معظم المتدخلين أن هذا اللقاء يعتبر فرصة لرفع الستار على مجموعة من الإشكالات والإكراهات التي تقف حاجزا دون تحقيق المشروع الترابي الجماعي.