سينتقل ريال مدريد الثلاثاء المقبل إلى ملعب "اليانز أرينا" الخاص بضيفه بايرن ميونيخ الألماني حامل اللقب بأفضلية ضئيلة بعد فوزه عليه اليوم بهدف وحيد على ملعب "سانتياغو برنابيو"، في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويدين ريال، الباحث عن التأهل إلى النهائي الأول له منذ 2002 حين توج بلقبه إلى الفرنسي كريم بنزيمة الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 18، على أن تقام المباراة القادمة يوم الثلاثاء في ميونخ.
وخاض ريال مدريد بمشاركة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد شفائه من إصابة أبعدته عن المباريات الأربع الأخيرة لفريقه، فيما جلس الويلزي غاريث بايل على مقاعد الاحتياط بسبب الزكام.
وبدأ اللقاء بفرصتين لحامل اللقب، الأولى بتسديدة من حدود المنطقة للاعب ريال السابق الهولندي أريين روبن مرت قريبة بعدما تحولت من أحد المدافعين الكرة إلى ركنية كادت تثمر عن هدف من رأسية لباستيان شفاينشتايغر، لكن الحارس إيكر كاسياس صدها على دفعتين (14).
وجاء رد ريال مثمرا إذ تمكن من هز شباك الحارس مانويل نوير إثر هجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة إلى البرتغالي فابيو كوينتراو المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها عرضية للفرنسي كريم بنزيمة الذي تابعها في الشباك (18).
وحاول بايرن الرد على مضيفه فضغط عليه، لكن الهدف كاد يأتي من الجهة المقابلة لمصلحة رونالدو وإثر هجمة مرتدة سريعة أيضا، لكن محاولة البرتغالي الذي وصلته الكرة من بنزيمة، علت العارضة (26).
وحصل ريال على فرصة ذهبية أخرى لإضافة هدف ثان عبر الأرجنتيني انخيل دي ماريا الذي وصلته الكرة على القائم الأيسر بتمريرة رأسية من رونالدو، لكنه أطاح بها فوق العارضة (42).
وبدأ ريال الشوط الثاني من حيث أنهى الأول، إذ كان قريبا من إضافة الهدف الثاني حين وصلت الكرة على الجهة اليمنى للمنطقة البافارية إلى رونالدو بعد خطأ من المدافع النمسوي دافيد الابا، فسددها النجم البرتغالي أرضية قوية، لكن نوير كان له بالمرصاد (46)، ثم وقف الحارس البافاري في وجه اللاعب ذاته مرة أخرى وهذه المرة بعد 20 دقيقة خالية من الفرص وبتسديدة من الجهة اليسرى للمنطقة (64).
وحاول غوارديولا تدارك الموقف فزج بماريو غوتزه بدلا من الفرنسي فرانك ريبيري الذي لم يقدم شيئا يذكر (72) وذلك بعد أن أدخل أيضا مواطنه خافي مارتينيز بدلا من البرازيلي رافينيا، ثم أدخل توماس مولر بدلا من شفاينشتايغر (74).
وكاد البديل مولر يخطف التعادل لفريقه في الدقيقة 81 من كرة صاروخية أطلقها من خارج المنطقة، لكن محاولته مرت قريبة جدا من المرمى.
ثم حصل النادي البافاري على فرصة أخطر لغوتزه الذي وصلته الكرة وهو في مواجهة المرمى، لكن كاسياس تعملق وأنقذ فريقه (84) الذي وجد نفسه تحت ضغط كبير في الدقائق العشر الأخيرة، لكنه كان قريبا ومن هجمة مرتدة أن يضيف هدفه الثاني عبر بايل الذي توغل في الجهة اليمنى لكنه ضيق الزاوية على نفسه فسدد الكرة في الشباك الجانبية (87).
المصدر: فرانس برس