زايد جرو - الرشيدية / جديد انفو

على هامش الأبواب المفتوحة التي تنظمها الثانوية التقنية  على مدى ثلاثة ايام تحت شعار :  التعليم التقني والمهني دعامة اساسية للاقتصاد الوطني "  نظمت  مساء يوم  الجمعة 27 ابريل 2018  بقاعة فلسطين بالرشيدية  ندوة تربوية في موضوع : " التوجيه للتعليم التقني  والتنمية  الاقتصادية واقع وآفاق "  بحضور ممثلين عن الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وممثلين عن المديرية الاقليمية والمنسقية الجهوية للتفتيش وعدد من الاطر التعليمية والطلبة .

الندوة تم بناؤها على محاور كبرى  حول التوجيه وسوق الشغل والتعليم التقني البِنَاء والتصور من خلال  الرؤية الاستراتيجية  وغيرها من القضايا الاشكال التي تمس واقع التوجيه للشعب التقنية ومتطلبات سوق الشغل ،وفي مداخلة  للمديرية الاقليمية  ركز  ممثلها"سعيد ارجي" على اهمية التعليم التقني لإسهامه بشكل مباشر في الاقلاع الاقتصادي،  والتعليم التقني شرط لبلورة نموذج اقتصادي حداثي ،ومواكبة الاوراش الكبرى تحتاج لأطر مؤهلة  كشرط لتشجيع البحث العلمي.

واشار "عدي رمشون " ممثل الاكاديمية الجهوية  للتربية والتكوين الى اهمية التعليم التقني  في الانماء الاقتصادي مشددا على ضرورة تصحيح الكثير من التمثلات الخاطئة نحو التوجه التقني ولن يتأتى تصحيح   تلك المفاهيم الخاطئة الا بتوجيه سليم وبتعاون بين الجميع، اما مداخلة "محمد الادرسي " المنسق الجهوي للتوجيه فقد ركزت على التوجيه التقني وعلاقته بسوق الشغل في ضوء الرؤية الاستراتيجية  ومن الضروري الانفتاح على المجال السوسيو اقتصادي وتوسيع العرض لضمان الاستمرارية مع اعداد روائز خاصة بكل شعبة.

  مدير الثانوية التقني "علي سموح  " قدم  ورقة   تقنية عن المؤسسة التأسيس والشعب والمسالك بها ومخرجاتها وافاقها  مستشهدا بنماذج متفوقة اهلتها  كفاءتها الدراسية التقنية بالمؤسسة  لتتبوأ المناصب داخل الوطن و خارجه في شركات عالمية.

الندوة في موضوع التوجيه للتعليم التقني والتنمية الاقتصادية طرحت اشكالات  كبرى  متقاطعة  أحيانا ومتباعدة   اخرى في واقع  العلوم التقنية والافاق المستقبلية، وتوالت المداخلات برؤى  مختلفة  حسب التوجه  والتخصص والاهتمام  والمرجعبيات، فأغنت  تلك  المداخلات  محاور الندوة  وبينت ان التوجيه  في واقع الحال  يستوجب مقاربات جديدة  لتجاوز التوجيه التقليدي المتجاوز بدل ان يقتصر ذاك التوجيه على الإعلام   والإخبار فقط وضرورة اعداد قاعدة معطيات للأشخاص المتفوقين  وقاعدة اخرى مرتبطة بمؤسسات التشغيل جهويا ووطنيا  لإصلاح الأعطاب التربوية  المتكررة للتوجيه في علاقته مع سوق الشغل.

المداخلات  عالجت شقا ماديا وبيداغوجيا  في الندوة ذات الأبعاد المتشابكة  وركزت  على اشكالات التوجيه بل هناك ملتمس لندوة جهوية لتشخيص واقع حال  التعليم التقني بالجهة لمأسسة الاختيار وارساء اليات الانفتاح على المقاولات.