محسن الأكرمين - مكناس / جديد انفو

لم تكن النتائج الإيجابية التي حققها فريق كرة السلة للإناث بمكناس لتمر في سكون ونسيان، بل كانت الحافز الدافع للمكتب الشاب برئاسة السيد عزيز الضعيف على خلق فسحة فرح تهم أحد فروع النادي المكناسي.

هي النتائج التي يمكن اعتبارها في ظل الركود الرياضي بمكناس جد مشرفة و مفرحة، وتبقى حافزا مدويا لخلق رجة في الجسم الرياضي بمكناس عبر تحسين النتائج والطموح نحو الأفضل، وقد تمثلت هذه النتائج في احتلال سيدات النادي المكناسي فرع كرة السلة الصف الثاني في البطولة ووصيف كأس العرش.

فعلى نغمات الدقة العيساوية احتضنت قاعة حفلات قصر العراقي أمس الجمعة حفلا رياضيا كبيرا حضرته فعاليات رياضية و جمعوية  وإعلامية، حفلا حضره ممثل جماعة مكناس السيد رشيد الطالبي نائب رئيس جماعة مكناس، والسيد إدريس ديدوح ممثل جهة فاس مكناس،  والسيد ممثل المندوب الإقليمي للشباب و الرياضة، وأعضاء فريق النادي الرياضي المكناسي لكرة السلة وجميع الفئات الصغرى والكبرى ذكورا وإناثا، والأطر التقنية.

 كل كلمات الإشادة والتقديم للحفل كانت على شرف  وصول الفريق إلى نهاية الكأس واحتلاله للمرتبة الثانية وكذا في البطولة، فبعد النشيد الوطني تم التناوب على منصة الإلقاء عبر كلمات تصب في اتجاه التنويه بالفريق المكرم ، و نية الدفع بالرياضة عامة بمكناس و خاصة فرق النادي المكناسي نحو استرجاع الأمجاد و العودة بقوة إلى الساحة الرياضية الوطنية والقارية.

فيما كانت كلمة السيد عزيز الضعيف فرصة لرئيس فرع النادي المكناسي لكرة السلة ليسرد أهم محطات فريق كرة السلة الأساس منذ تأسيس المكتب الجديد،  وما لحقه من معاناة واكراهات على المستوى الدعم المالي... وأضاف القول أن مكتب فريق كرة السلة بمكناس تعاقد مع الساكنة على هدف وحيد هو تشريف المدينة أحسن تشريف والعمل على تسويق منتوج رياضة كرة السلة أحسن تمثيل على المستوى الوطني، كما أنه لم يفوت فرصة  كلمته ليتوجه برسالة شكر موصول إلى كل من مد يد العون للفريق وسهل عليه صعاب اقتحام كل المباريات، وعلى كل من ساند الفريق في مراحل دورات البطولة وإقصائيات الكأس.

وكان خير الختم توزيع ميداليات وكؤوس وتذكار النادي على اللاعبات واللاعبين، وتكريم بعض الفعاليات الرياضية والإعلامية والجمعوية، وكانت وصلات تقديم الحفل من طرف الإعلامي الرياضي الحاج أحمد السبتي .

هي الفرحة التي افتقدتها الرياضة بمكناس منذ الزمن الأبعد، هي الفرحة التي ممكن أن تكون بداية الإنقاذ والعودة إلى منصة الأضواء.