جديد انفو - الرشيدية / متابعة

شب حريق اليوم السبت 07 يوليوز 2018 بالفلاحة بالحي السكني واد الذهب  بالمكان الذي خصصه المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي  لتربية المواشي ، الحريق التهب عددا من الأشجار دون ان يخلف خسائر بشرية.

وإثر انتشار الخبر هبت فرقة من قوات الأمن وفرقة من الوقاية المدنية على وجه السرعة لمباشرة عملها ، كما عودت الساكنة بذلك  واجبا ومسؤولية في مثل هذه الحوادث.

الحريق تجهل لحد الآن اسبابه والمرجح هو ارتفاع درجات الحرارة المفرطة  هذه الأيام  ولحسن الحظ لم يصل الى المواد المستعملة في تسميد النباتات والأشجار ولم يصل كذلك الى المحجز البلدي وأرشيف البلدية ،وقد حج للمكان العديد  ساكنة واد الذهب لمعرفة  أسباب الحريق كما انخرط الكثير منهم في المساعدة وتقديم الماء الشروب لرجال المطافئ ومساعديهم من المتطوعين .

الحاضرون تساءلوا عن جدوى تملك المكتبت الجهوي للاستثمار الفلاحي بالرشيدية لأراضي شاسعة دون استغلال منها : أراض بواد الذهب  التي احترقت اشجارها والتي خصصها المكتب لتربية المواشي ، وأخرى بطريق مكناس ابتداء من مدار واد الذهب لتربية الماعز، واخرى من مدار واد الذهب حتى الدرك الملكي ،وفي الشرق مساحة كبيرة من الفندق  المجاور لقنطرة الأحلام حتى المكتب  الجهوي وفي الضفة  الأخرى مساحة شاسعة حتى مساكن القوات المساعدة وبالتالي فالرشيدية من مدخلها حتى مخرجها فهي للفلاحة ومكتب استثمارها فماذا تصنع بهذه الاراضي "التالفة" بين الساكنة ؟

المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بالرشيدية له املاك توزن قيمتها بالذهب  بأماكن استراتيحية  بوسط المدينة وفي مدخلها من جهة الريصاني والريش ومعظمها مهمل ترمى به النفايات القابلة للاشتعال وينزوي فيها المشردون والباحثون عن اللذة  وضريب " الكاس " يسطو من بعضها  للخارج  خبراء "لكريساج " بل تخلق هذه الاماكن مشاكل امنية ،وهي مساحات ورثها المكتب الجهوي من التاريخ وعليه ان يسيجها ويضع لها حراسا بالليل والنهار وان عجز عن ذلك فليبحث عن طريقة لتسليمها  أوتفويتها لجهات اخرى خدمة للتنمية  ويجب اعادة هيكلة هذه الاراضي و استغلالها  واستثمار عائدتها في مشاريع فلاحية  بالجهة.