زايد جرو - جديد انفو / متابعة

تداول نشطاء "واتسابيون " على هواتفهم النقالة صورة غريبة تثير الانتباه وهي صورة  لنخلة طويلة استعان بها مكتب الكهرباء من أجل ايصال الطاقة  لبعض المنازل داخل الواحة.

الصورة طبعا لن تجد لها مثيلا  في العالم  فيها قوة الابتكار وقوة الاختراع والإبداع وقوة الديباناج و"لبريكول" والاستثمار التنموي وفك العزلة  عن العالم القروي بشراكة مع وزارة التخيل والزيتون والتين والأعناب والفصة والحرمل ونْجْم بكلفة مالية فيها اقتصاد كبير للطاقة البشرية والعدة  المادية حيث يسهل تعميمها على كل قرى الواحات التي ما زالت تعاني من الظلام لكثرة النخيل الطويل  ولا  يتطلب الأمر فقط   غير جر الحبل بسهولة وشحن" الكابل" وتنتهي العملية في أسرع وقت ممكن ويمكن للدول الشقيقة وغير الشقية الاستفادة من التجربة العالية التي تتميز بها البلاد.

لا يهم اذا هبت الرياح  أو شاخت النخلة او أصابها "بيوض "وانتهت مدة صلاحيتها  وسقطت  الحبال على الحبال ،فيمكن تعويضها بزميلة مجاورة لها في " الكَمون " (بتثليث نقط الكاف) وحتى  في وقت التأبير او جني  الثمار يمكن للفلاح ان يصعد  كعادته ويتخطى ضغط الكهرباء بسهولة ومرونة وحتى اذا احترق فلا مشكل يمكن تعويضه بفلاح اخر مجاور ونترحم عليه ...ولا حول ولا قوة الا بالله من عجائب هذا الزمان  وغرائب هذه الأمصار التي تتطلع لتكون شبيهة بروسيا في  كل  الأشياء.