جديد أنفو
اعتادت الجمعيات والهيئات والمنظمات منح شواهد تقديرية بالألوان للمتطوعين في الأعمال المجتمعية ثناء وتكريما واعترافا بالخدمات ونكران الذات حتى أصبح الثناء منتشرا ،مميعا لا قيمة له... ولم يسبق لأحد أن فكر أو قدم شهادة المكر والاحتيال للذين يخربون العمل الجمعوي ،وتنتفخ أرصدتهم اختلاسا تحت اسم العمل التطوعي ،كما لم يسبق لأي تنظيم أن منح شهادة الرداءة للمتطفلين على العمل الجمعوي ،لتقويم سلوكياتهم وسلوكيات الآخرين .... وإلى المشتغلين والمهتمين بالعمل التطوعي نموذجا متميزا من الشواهد التقديرية الذي يجب التفكير في منحه حتى يستقيم العمل ،وحين نود تقديمة يجب أن يكون التكريم أمام الملأ ودون إشعار المستفيد مسبقا حتى يبقى وقع المفاجأة له الأثر الكبير.