عبد الفتاح مصطفى - الرشيدية / جديد انفو ( الصورة تعبيرية )
 
هاجمت "عصابة ملثمة " مكونة من شخصين على الأقل الأسبوع الماضي منزل مدير السجن المدني بالرشيدية برشقه بالحجارة وبالسب و الشتم، على خلفية وفاة سجين بالمؤسسة السجنية يعتقد أنه من أقرباء العصابة حسب مصادر استقتها الجريدة من شهود عيان .
 
الهجوم لم يسفر على خسائر عدا تكسير واجهة المنزل الزجاجية الواقع خلف بناية السجن المدني للرشيدية بحي توشكا ، وفور إشاعة خبر الهجوم حضرت القوات الأمنية التي طوقت المكان دون القبض على المهاجمين .
 
وعلمت الجريدة كذلك أن إدارة المؤسسة السجنية بالرشيدية ، عمدت إلى تنصيب كاميرات للمراقبة في مختلف أركان البناية الشاهقة لضبط تحركات الأشخاص و كل من يمس بالنظام العام بمحيط السجن و بمدخل حي توشكا وخاصة بمنزل المدير الذي استهدفته العصابة المذكورة على خلفية وفاة سجين كما تدعي هذه الأخيرة ، يفترض أن يكون من أقربائها ، خاصة وأن شهود سمعوا أحد أفراد العصابة يصرخ "أخي مات في السجن" .
 
وعرف نفس الحي ، حي توشكا في اليوم الموالي للهجوم على بيت مدير سجن الرشيدية ، سقوط شخص من على دراجته النارية بعدما كان منهمكا في تصفح هاتفه الخلوي على الأرض ، ما حتم بالمارة الى مد يد المساعدة إليه و مساعدته على النهوض ، ليفاجئهم بإشهار خنجر كبير و طويل من داخل ثيابه وراء ظهره ليرعبهم و يهددهم وهو في حالة هستيرية ، لكن رغم ذلك تمكنوا من النجاة من تهديداته وفر هاربا داخل ممرات الحي الضيقة .
 
و في غضون هذه الأحداث هرعت القوات العمومية المختصة إلى مكان الحادث و توغلت في مدارات حي توشكا الموغلة بالأزقة الضيقة ، وألقت القبض عليه وشوهد و هو في حالة هستيرية مكبلا بالأصفاد.