جديد أنفو - متابعة (المصدر : كيفاش ويوتوب )

من الغرائب التي تحدث عنها المؤرخون في حقبة الاستعمار في المغرب، كائن غريب لقبه المستعمرون آنذاك ب”الرجل القرد”، والذي كان يعيش في دوار سيدي فلاح نواحي ورزازات. "الرجل العاري" تداولت عدة مواقع فرنسية هذه القصة، والتي نشرها الكاتب اوغوست فييرسي في كتابه “من الريف إلى الأطلس”، والكاتب فرونسوا بونجوان في كتابه “في المغرب عبر مقطورة”، على أنها ظاهرة غريبة صادفها الأوروبيون في المغرب بين سنة 1938 و1946.
 
كان هذا الرجل حسب الكاتب اوغوست فييرسيت يعيش متسكعا في الأسواق، بجسده النحيل والمشتد، وساقين طويلتين ورأس صغيرة وأذنين كبيرتين.
 
ذكي قليل الكلام ويوضح الكاتب فييرسيت أن "عسو بورويس" كان شخصا ذكيا، ويفهم كله ما يجري حوله، لكنه لا يتحدث كثيرا ويكتفي بإشارات وعبارات قصيرة. كما كان يعرف من يحبه من العائلات التي تجود عليه بالقوت، ومن العائلات التي تكرهه فلا يقرب بيوتها.
 
ومما يميز “الرجل العاري” أنه كان يكره ارتداء الملابس، ويفضل المشي عاريا صيفا وشتاء، ويساعده في المقاومة جسده القوي، كما كان يبتسم للمارة ويطلق صرخات يعبر بها عن فرحته، وكان يفضل العزلة والجلوس وحيدا.
 
ورغم تكذيب عدة مغاربة لهذه القصة، رغم انتشار عدة صور ل”الرجل العاري” إلا أن مقطع فيديو انتشر يوم أمس السبت (01 شتنبر) يظهر فيه هذا الرجل الغريب خلال فترة الاحتلال، مما يفتح مجالا جديدا للتساؤل حول حقيقة هذا الشخص، بينما طالب عدة ناشطين بتدخل المختصين لشرح هذه الظاهرة الغريبة.
 


المصدر: كيفاش بالتصرف