باسو أجبور - إميلشيل / جديد انفو

إفتتح مساء امس الجمعة 21 شتنبر موسم سيدي احمد أولمغني الذي يسميه البعض بموسم الخطوبة، وقد عرفت سهرة الإفتتاح مشاركة أحيدوس أيت حديدو إملشيل برأسة علو بناصر، والفنان ادريس بومية، وزايد اكدال، وامبارك الفنان، وخدوج إتزر، وموحى أمزيان، وادريس أقشبو.

السهرة الأولى عرفت فراغا أمنيا مما زاد من جرأة بعض الرافضين للمهرجان على المساهمة في رفع إيقاع السهرة برشق المنصة بالحجارة.

أمسية ليست ككل الامسيات، الأحجار تجبر المنظمين على وقف السهرة مرتين قبل أن يصعد الفنان موحى امزيان الى المنصة ليوحد الجمهور بحرفية فنان متميز بعزفه وغنائه الجميل.

من أسباب هذا الشغب هو إحتقان وغليان الشباب على وضع المنطقة بسبب الفياضانات التي أتت على المحاصيل الزراعية وقطعت الطرقات والمسالك في غياب تام للمسؤولين.

لسان حال الشباب يقول نحن لسنا في حاجة الى المهرجانات بقدر ما نحن في حاجة الى تنمية حقيقية وليس الى حلول ترقيعية والضحك على الذقون.

هذه الاسباب وغيرها تنذر بالأسوأ لو لم تتدخل الجهات المعنية لإنقاذ الوضع.

السهرة الإفتتاحية تظهر ان الجمهور غاضب على ضياع قوت يومه فكيف يرقص ويغني، اللهم إذا كان ذلك بالويل والحبور.

السماء أمطرت المهرجان بالبرَد فأمطره الجمهور بالاحجار.