زايد جرو - جديد انفو

التوقيت الجديد الذي تبنته الحكومة خاص بها والشعب له توقيته الخاص به ، هي لنفسها ممثلة وعلى من منحوا اصواتهم لأحزابها متفرجة ،الشعب أذله الهوان والاستخفاف وتكالبت عليه  المصائب  فتعود حمل الحجر والجبس وتبلد احساسه واستُحمر رأيه بالصبر والجزاء في الآخرة ، هم ينتشون بكعك البرلمان وسياراته النقية ،يستيقظون متأخرين وينامون متأخرين ولا حساب لعد زمن الدخول و لا لزمن  الخروج الا لماما.

ابناؤهم في المدارس  حالمون  ،وابناء مدارس  الجبال على العري مستيقظون وعلى عويل الذئاب نائمون  يقطعون الوديان ويركلون الأحجار في الظلام ليصلوا مدارسهم منهكين ، ويدق وقت العودة زوالا وعليهم ان يظلوا جائعين ،المدرسون المشتغلون في المساء سيدرسون الجوعى ومن رحل من المتعلمين لن يعود في الزمن المحدد ليبتدئ هدر زمن التعلم ،المشروع التربوي القوي  الذي  تشتغل عليه الوزارة لسنوات .

الشعب يستهزئ  بحكومته وبآل العثماني  ومن يخطو خطواتهم  والتي ستخسر كل شيء وسيشهد لها الزمن بإذلال الشعب واحراق  قراراته  ولن ينسى  الدهر  مهما طال وأدهم لعزائم هذا الشعب ، تعاقبت الحكومات ومازادت مخططاتها  الأمة الا الإفقار والانحدار ولا أحد يستطيع التكهن بما سيأتي لاحقا.