محسن الأكرمين - مكناس / جديد انفو

اليوم وقفنا على استثناء في الرياضة بمكناس، سجله الجمع العام السنوي للنادي المكناسي للكرة الطائرة برسم السنة الرياضية (2017/2018) . جمع تلحظ علامته الناجحة من بداية الولوج إلى القاعة، تلحظ ذلك التنظيم المحكم، واستقبال كل الحضور بأريحية تامة. فيما كان الحضور وازنا ومتنوعا ضاقت به رحاب القاعة.

لأول مرة تسجل الشفافية التامة في تبليغ الحضور بدقة المواقف عبر التقريرالأدبي، والتقليل من ذكر الاكراهات، والشكاوي المالية والتباكي عن النتائج غير المكتملة، لأول مرة يجتمع مجتمع الرياضة بمكناس على تثمين عمل المكتب المسير بشموليته، عمل تطبعه الحكامة الجيدة و التدبير المعقلن... ، لأول مرة تحضر المكاشفة المالية بالفائض (819 500,00 درهما ) .

جمع استهلت أشغال برنامجه على عرض التقريرين الأدبي والمالي، بعد أن حضر النصاب القانوني(22من 42). بعد ذلك فتحت باب التدخلات الموجهة من طرف ميسر الجمع، حيث أجمعت كل التدخلات على تميز التدبير وحكامة التسيير الذي أبان عليه النادي المكناسي للكرة الطائرة ، وممكن حصوله على رمز (أيزو/ ISO ) من القاعة كعلامة حصرية بالنادي حين تم تثمين اشتغال المكتب من طرف كل المتدخلين. كل التدخلات أشادت بالحكامة التدبيرية/ التسييرية، مع إرفاق قول المداخلات بأمل تخطي الرياضة بمكناس لكل انتكاسات الماضي.

من عجيب رؤيا الجمع العام السنوي للنادي المكناسي للكرة الطائرة،  أن الرئيس عبد الكريم الرفاعي، لم يتخوف قط من تدخلات القاعة، لم يكن له هاجس تسريع مدة الجمع والوصول بسرعة إلى نقطة المصادقة (على التقريرين الأدبي والمالي) بأقرب وقت ممكن، لم تكن تدخلاته إلا مقتضبة ودالة وترك للقاعة حرية التعبير بأريحية تامة .

انتهى الجمع العام بمصداقية أن الرياضة بمكناس ممكن أن تتحرك نحو التدبير الحكيم، انتهى الجمع العام بمجموعة من التكريمات الرمزية التي لاقت استحسانا كعملية اعتراف لأناس خدموا الرياضة بمكناس بصفة خاصة، والوطنية بصفة عامة.

ومن مميزات الجمع العام السنوي للنادي المكناسي للكرة الطائرة حضور مقاربة الإنصاف والنوع، حيث كان حضور الإناث ملفتا للنظر بالقياس مع الجموعات العامة السابقة.

ممكن أن نقول، البداية على سكة الثبوت الهيكلي انطلقت من تدبير كرة الطائرة، ممكن القول بأن من حضر القاعة خرج مقتنعا بأن هذه البداية هي الأفضل ، مع كل الأمل بنتائج تميز الرياضة بمكناس.