زايد جرو – الرشيدية / جديد انفو

لايوجد  أي مبرر  أخلاقي أو تربوي، أو سياسي لعملية  الإهانة للعلم الوطني  الذي قام به  تلاميذ  متمدرسون اومحسوبون على المدرسة يوم الاثنين الماضي احتجاجا على التوقيت الجديد، فمن يدعي أن لديه قضية عادلة يناضل من أجلها يجب أن تكون أساليبه شريفة وعادلة في نضاله، دون تبني أساليب إجرامية جبانة تتربص بالرمز الوطني المقدس من كل المغاربة  النساء منهم  والرجال  والأطفال، والشيوخ ...

فالوطن  يخسر خسائر كبرى على الصعيد التربوي والسياسي والاجتماعي ... اثناء ممارسة  أبنائه هذه  الأعمال الجبانة  فمن المؤسف ان نسكت جميعا ونبقى متفرجين على متعلمين محسوبين على المدرسة المغربية  يهينون كل المغاربة  ونضج بالحديث بين انفسنا دون الجهر بكلمة حق في سبيل هذا  الوطن فالتاريخ النضالي الطلابي  يطالب  بالحق و يطالب بتقليص الفوارق  الاجتماعية  والمحاسبة ولا يهين المقدس ويجرح مشاعر شعب  بأكمله .

فالشعارات التي رفعت بالقرب من البرلمان او اماكن أخرى وتداولها الكثير على المواقع الاجتماعية وتطبيقات (الوط ساب )خدشت الحياء التربوي من متعلمات ومتعلمين يجهرون  جهارا بشعارات  من قبيل "  يا العثماني الله انعل .... مّك "  (استحيي من اتمام الكلاء ) دون ادنى ذرة حياء من المنطوق  و شعارات  اخرى حول العلم الوطني واسقاط الجنسية وهي شعارات دخيلة يستغلها اعداء الوطن من داخل الوطن او من خارجه، ونحن - المربين - نتبرأ من كل هذه السلوكيات التي تسيء للمدرسة المغربية بشكل عام فقد اطعمونا علقما بشعارات دنيئة وبخسوا كل فعل تربوي جاد ، والفعل ليس خارجا عن سياق  المعنى ويجب الانتباه اليه  قبل الانفلات،وإن داس العلم الوطني متهورون ساعة الغضب  فنحن  -  المربين - كل ساعة له رافعون .