جديد أنفو - الرشيدية

انطلقت، اليوم الأربعاء بمدينة الرشيدية، قافلة التبرعات الطبية والاجتماعية والتربوية لفائدة سكان المناطق النائية بجهة درعة -تافيلالت، التي تنظمها على مدى أربعة أيام المنظمة اﻹسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية.
 
وتستهدف هذه القافلة، المنظمة بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والاتحاد العربي للرواد والمرشدين العرب، نساء وأطفال المناطق النائية بإقليم الرشيدية، وتحسين ظروف عيشهم.
 
وسيتم في إطار هذه المبادرة توزيع أجهزة ومعدات طبية على عدد من المراكز الصحية بإقليم الرشيدية، ومنح مجموعة من المقررات واللوازم المدرسية والمعدات المعلوماتية لمدارس التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي بعدد من الجماعات الترابية التابعة للإقليم.
 
وبهذه المناسبة، أشرفت مها مرزاق، المشرفة على مديرية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالمنظمة اﻹسلامية للتربية والعلوم والثقافة، بمركز الترويض الطبي التابع للمركز الاستشفائي الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، رفقة وفد ضم، بالخصوص، المدير الجهوي للصحة بجهة درعة - تافيلالت، خالد السالمي، وأحمد الدوسري، عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، وممثل السلطة المحلية، على تسليم حوالي 15 كرسيا متحركا على مجموعة من النساء والأطفال المنحدرين من أسر معوزة.
 
وأوضحت السيدة مها مرزاق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، أن برنامج "قافلة التبرعات الطبية والاجتماعية والتربوية لفائدة سكان المناطق النائية" الذي تأسس سنة 2015 يروم، بالخصوص، التواصل مع ساكنة المناطق المعزولة لاسيما الأطفال والأشخاص الذين يعانون من مشاكل تربوية وصحية.
 
وأضافت أنه سبق تنظيم هذا البرنامج المهم بأقاليم كلميم وأزيلال والحسيمة، وكذا بعدد من الدول الإفريقية لاسيما دكار (السنغال) وأبيدجان (كوت ديفوار) وباماكو (مالي)، مشيرة إلى أن منظمة الإيسيسكو تنظم ثلاث أو أربع دورات من هذا البرنامج كل سنة.
 
وأبرزت أن قافلة التبرعات بإقليم الرشيدية تتضمن الشقين الطبي والتربوي، حيث يشمل الشق الطبي توزيع مجموعة من المعدات الطبية التي تكتسي أهمية كبرى بالنسبة لصحة الأم والطفل على المراكز الصحية المعزولة تتضمن أجهزة تخطيط القلب، ومناظير العيون، وآلات الفحص بالصدى، والحاضنات، ومصابيح فحص الأقدام.
 
وبخصوص التبرعات التربوية، فتتضمن، بحسب السيدة مرزاق، توزيع مجموعة من الكتب والحواسيب والملابس، إضافة إلى معدات تربوية أخرى على عدد من المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية المعزولة المتواجدة بعدد من الجماعات التابعة لإقليم الرشيدية.
 
من جهته، أكد خالد السالمي، المدير الجهوي للصحة بجهة درعة - تافيلالت، في تصريح مماثل، أن هذه المبادرة الصحية والتربوية والاجتماعية، التي تقام بشراكة مع وزارة الصحة، تروم تقديم مساعدات للأشخاص المتواجدين بالمناطق النائية وكذا الذين يعانون من إعاقات، مشيرا إلى أن 15 شخصا من ذوي الإعاقة، ضمنهم نساء وأطفال، استفادوا اليوم من كراس متحركة.
 
وأضاف أن الأولوية أعطيت للأشخاص المنحدرين من أسر معوزة الذين لا يتوفرون على أي نظام للتغطية الصحية، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تندرج ضمن المبادرات الرامية إلى النهوض بالأشخاص في وضعية إعاقة وتقديم الدعم لهم.
 
وبحسب المنظمين فإن برنامج هذه القافلة التي تتواصل إلى غاية 15 دجنبر الجاري، يتضمن توزيع "مجموعة من المعدات الطبية بعدد من المراكز الصحية التابعة لإقليم الرشيدية، إضافة إلى توزيع مواد أساسية للتعليم المدرسي لفائدة أطفال تسع مدارس، سبع منها ابتدائية وإعداديتان، بالإضافة إلى تسليم العديد من الملابس والكتب وأجهزة الكمبيوتر لبعض المدارس والإعداديات (ابن ماجة، أم عطية، ابن طفيل، ابن زهر، الحنصالي).









المصدر: و.م.ع