سعيد وعشى - الرشيدية / جديد انفو
بين أحضان قصور تافيلالت التاريخية العتيقة نشأ الكاتب والإعلامي والفاعل الجمعوي "زايد جرو" الذي نبش في كنوز التراث المحلي المادي واللامادي والمعيش اليومي بجهة درعة تافيلالت فأخرجها قصصا وحكايات...مثل فرشة ألوان بدأ يومها مبكرا، فرسم قوسا بألوان الطيف فوق كثبان الجنوب الشرقي وعوالمه الإبداعية، فحملت رؤيته بعدا فلسفيا ممزوجا بالسخرية احيانا ومتقاطعا مع الواقعية أو العبثية و الوجودية أحيانا كثيرة ،يرويها حكائيا بقلمه بلغة سردية بسيطة مرجعيتها التراث المحلي كما صرح لوكالة المغرب العربي للأنباء بتاريخ 05/02/2015 .
ما يكتبه الإعلامي" زايد جرو" هو عبارة عن قصص وحكايات تستمد مادتها من الجماعي المخيلي لأجيال حاضرة أو غائبة طالها النسيان بالجنوب الشرقي بأسلوب نجيب محفوظ ويوسف ادريس ويحيى حقي ومحمد شكري فجمع إبداعاته في مؤلفين هما « أوراق من تودغى » و .عروس تودغى ».
ونظرا لما يحظى به الكاتب "زايد جرو " من مكانة في المجال السردي والاعلامي بالجنوب الشرقي خص له النادي العلمي بمؤسسة سجلماسة التأهيلية بالرشيدية العدد الخامس من مجلته الحائطية التي دأب متعلمو المؤسسة الاطلاع من خلالها على أعلام وتيمات مختلفة و حقول معرفية متنوعة .
العدد الخامس من المجلة الحائطية بفضاء المؤسسة ابتدأ من يوم 29 دسنبر وسيستمر لمدة أسبوع وتضمن العديد من إبداعات الكاتب زايد جرو ومنها " ثقافة الاعتراف والاعتذار"، "سجلماسة ذاكرة تربوية جماعية من الزمن الجميل "،" طار عليا الاستاذ " " لفقيه يشو الأحول "، " السرار لكوامنجي ،والنملة الشطاحة " ... ونصوص انتروبولجية ومقالات راي مختلفة.
هي خطوة فعالة من النادي العلمي لتكريس ثقافة الاعتراف بالمحيط التربوي وتمرير رسالة لكل المتعلمين مفادها أنه لا يجب ان ننسى خدمات الآخرين ولو كانت من حيوانات عجماء.
واليكم الربورطاج.


