جديد انفو - متابعة

تعيش الأطر التعلمية والإدارية هذه الأيام أوقات عصيبة مع منظومة "مسار " لإدخال نقط المراقبة المستمرة نظرا  للضغط الذي يحدث في نهاية كل اسدوس من السنة الدراسية دون ان تجد الوزارة حلا للمشكل للتخفيف من معاناة الجميع  وتسريع العملية التربوية قبل حلول العطلة.

المسؤولون يمطرون المؤسسات التعلمية بمراسلات في شأن  تأخر مسك نقط المراقبة  ويضيفون انهم يتابعون عن كثب تتبع معالجة قاعدة البيانات المتعلقة بالمسك، والاداريون يتابعون عن كثب نسب المسلك والمدرسون في حرب مع التصحيح لاحترام الموعد لكن "بلوكاج" مسار عرقل كل شيء فلا المدرسون  ولا  الاداريون قاموا بالواجب  بالمنظور الاداري العام.

الكثير يسهر الليل في انتظار نوم البعض والبعض ينتظر ان ينام ذاك الكثير لانتهاز فرصة فك "لبلوكاج" ولو لدقائق حتى تعود البسمة ولو لحظة، ومن المفروض القيام بما يلزم لتجنب الضغط فيمكن  مثلا توسيع وعاء المعطيات ويمكن ايقاف الخدمة للأولياء والمتعلمين لمدة محددة اما ان يبقى الكل ينتظر الفرصة بالليل والنهار في انتظار ان تزول عبارة " وقع خطأ أثناء تنفيذ هذه العملية " من شاشة الحاسوب  فليس ذاك من الواجب المهني.

بلوكاج مسار اثار السخرية في المواقع الاجتماعية وحرك  ريشة الفنانين واقلام الكتاب والمبدعين في فن السخرية ويتكرر المشكل كل سنة وكل دورة منذ احداثه دون التفكير بجد في حل المشكل .