خالد لالي - الرشيدية / جديد انفو (الصور بعدسة : يوسف شاكري)

شهدت كلية العلوم و التقنيات بالرشيدية زوال يوم الثلاثاء 5 فبراير على الساعة 15:00 بالمدرج "د" تنظيم حفل تنصيب الأستاذ "مولاي ابراهيم سدرة "  عميدا جديدا لكلية العلوم و التقنيات بالرشيدية، بحضور كل من رئيس جامعة مولاي اسماعيل بمكناس، الأستاذ حسن سهبي، ونائبه الأستاذ عمر أوسوعدي، وعميد الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، ومدير الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة درعة تافيلالت، وبعض ممثلي وسائل الاعلام السمعية البصرية  وأيضا الأطر التربوية و الادارية و مجموعة من طلبة الكليتين .

و قد افتتح الحفل بتلاوة عطرة لآيات بينات من الذكر الحكيم، قبل أن يتناول السيد رئيس جامعة مولاي اسماعيل بمكناس كلمته بهذه المناسبة، و التي شكر من خلالها كل مكونات المؤسستين (كلية العلوم و التقنيات و الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية) بدون استثناء، خصوصا الأساتذة الباحثين و الأطر الادارية و التقنية و الطلبة على كل المجهودات المبذولة من أجل إشعاع المؤسستين و إنجاح رهان التنمية الجهوية و الوطنية. بعد ذلك أعرب عن سعادته بالثقة التي حظي بها الأستاذ العميد الجديد من طرف الحكومة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده و التي اعتبرها مسؤولية كبيرة على عاتق كل من يتولاها ومؤكدا على أن العميد الجديد يتوفر على كل المقومات و المميزات و الخبرات التي ستمكنه من النجاح في مهمته الجديدة على رأس هذه المؤسسة عملا بالتوجيهات الملكية السامية و البرنامج الحكومي وبمختلف التوصيات والرؤى الإستراتيجية للمجلس الأعلى للتربية و التكوين ومخطط الوزارة الوصية للرقي بمنظومة التعليم العالي و البحث العلمي و التعاون الوطني و الدولي. وفي ظل انتظارات كل من الأساتذة و الموظفين و طلبة كلية العلوم و التقنيات بالرشيدية، يجمع السيد الرئيس على ان الرهانات المستقبلية للمؤسسة تكمن في النقاط الخمس الاتية:

  1. ضمان الحفاظ على المكتسبات المحققة بفضل جهود كل الغيورين على المؤسسة.

  2. ابراز كفاءات و مؤهلات جميع العاملين بمنظومة المؤسسة في افق ترسيخ مكانتها كقطب إشعاعي إيجابي و كقاطرة لجامعة مولاي اسماعيل بمكناس في  ميدان البحث العلمي خصوصا في مجال العلوم و التقنيات.

  3. ترسيخ ثقافة الاعتراف و التسامح بين كل مكونات المؤسسة.

  4. تشجيع فتح تكوينات جديدة متميزة و متنوعة و ذات جودة عالية تستجيب لحاجيات و متطلبات سوق الشغل.

  5. توحيد كل مكونات الكلية في فضاء يسود فيه العمل الجاد والمثابرة ونكران الذات لإنجاح المشاريع المستقبلية المبرمجة.

 و في ختام كلمته وجه الأستاذ حسن سهبي تقديره و شكره لكل من العميد السابق لكلية العلوم و التقنيات بالرشيدية الأستاذ أحمد أيت حو المنتهية ولايته منذ شهر يوليوز 2018 و كذلك العميد الحالي للكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية. كما نوه بكل الجهود المبذولة من طرف رؤساء المؤسسات الجامعية لإنجاح الأسدس الأول من السنة الجامعية 2018/2019 و التي تمنى أن تكون زرعا لحصاد قيم و نجاحات دائمة للطلبة.

بدوره وفي كلمة مختصرة هنأ عميد الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية زميله العميد الجديد للمؤسسة العريقة ذات الاستقطاب المحدود كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية والتي ضلت ولاتزال منبعا رائدا للتميز العلمي .

بعددلك ألقى الاستاذ مولاي ابراهيم سدرة عميد كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية كلمته التي حملت في طياتها العديد من التوجيهات والتوصيات والنداءات لكل الأساتذة والموظفين والطلبة. و باعتباره عنصرا فاعلا داخل هذه المؤسسة المواطنة الرشيدة أكد حرصه و عزيمته على المضي قدما بها  نحو التقدم و الازدهار الدائمين بالإضافة إلى ضرورة الانفتاح على المحيط الخارجي و ذلك باعتماد مخطط عمل جماعي ينخرط فيه كل الفاعلين مع التركيز على تفعيل أليات الحكامة والبحت العلمي وترسيخ ثقافة الاعتراف و التسامح وتشجيع الخلق والإبداع لبنتهما الأساسية عنصر بشري مؤهل وشريك حقيقي.وفي هذا الصدد يضيف السيد العميد على أن مهمته كمسؤول جديد لهذا المرفق العام تقتضي التنقيب على مثل هده  الطاقات الإيجابية و الكفاءات وإبراز قدراتها ومؤهلاتها، و لما لا إغنائها من خلال تبني سياسة وضع الشخص المناسب في المكان المناسب دون أن يهمل مدى أهمية خلق وفتح تكوينات جديدة خلاقة تساهم في ضمان النجاح والتألق لطلبة الكلية والحفاظ على ثروتها المعرفية. وفي الأخير شكر كل الضيوف المدعوين والحاضرين من كل المصالح الخارجية بجهة درعه تافيلالت خصوصا السيد والي وعامل اقليم الرشيدية وكذلك السلطات المحلية لمجهوداتها المتفانية واللامتناهية في سبيل توفير مناخ ملائم يساعد على إشعاع المؤسسة وتقدمها.

وفي ختام هذا الحفل قام السيد رئيس جامعة مولاي اسماعيل بمكناس بدعوة الحضور الكريم لحفل شاي على شرف كل المدعوين والحاضرين.