أحمد بيضي

اهتزت منطقة حد بوحسوسن، إقليم خنيفرة، صباح اليوم الأحد 10 مارس 2019 ،على هول خبر مقتل خمسيني مجهول الهوية، وذلك بمحاذاة مركز البلدة، وعليه آثار ضرب على مستوى الرأس والوجه، وقد تبين لحظة معاينة الجثة أن عملية القتل تمت قبل ساعات قليلة فقط، ولم يكن ”القاتل“ سوى صاحب بيت قريب من المكان، قالت مصادر متطابقة أن القتيل كان يهم بسرقة دجاج من حضيرة صاحب البيت المذكور، ما حمل هذا الأخير، وهو بناء المهنة، إلى ضربه دون نية قتله، والاتصال بالجهات المعنية في السلطة لإخطارها بالأمر، ولم يكن يدري أن ضحيته سيودع الحياة.

وأكدت مصادرنا أن الواقعة حدثت خلال الساعات الأولى من الصباح، وتحديدا ما بين الرابعة والرابعة والنصف صباحا، نظرا لكون المنطقة تنظم سوقها الأسبوعي كل يوم أحد، ووقتها تم ضبط الشخص المجهول داخل حدود صاحب البيت الذي هوى عليه بعصا على وجهه ورأسه، وأسقطه أرضا، قبل إشعار السلطات المحلية والدرك الملكي، حيث شهد مسرح الحادث حالة من التحقيقات والتحريات، قبل نقل الضحية صوب المركز الاستشفائي الاقليمي بخنيفرة، على متن سيارة إسعاف تابعة للجماعة القروية، إلا أنه فارق الحياة على مشارف المدينة.

وبعد اعتقال صاحب البيت (ع.ح)، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، في إطار استكمال مجريات التحقيق حول ظروف وملابسات النازلة المميتة، جرى وضع جثة الضحية بمستوع الأموات، بتوجيهات من النيابة العامة المختصة، مع الاستعانة بعناصر الشرطة العلمية لتحديد هويته، في حين أكدت مصادر محلية أن المعني بالأمر غريب عن البلدة، أو يكون من بلدة قريبة جاء اسمها على لسان البعض دون التأكد من ذلك، ولم يتم العثور بجيب القتيل على أية وثيقة تثبت هويته، ولا أي شيء غير سكين صغير الحجم و“لقاط“ ومبلغ مالي قليل يدل على حالته الاجتماعية البئيسة.