نظم المكتب المحلي المحاميد للجامعة الوطنية لموظفي التعليم يوم الخميس 26 نونبر 2013 ، وقفة تضامنية مع أستاذتين بمدرسة النسيم تعرضتا للإهانة والسب والشتم من قبل غرباء عن المؤسسة. ورفع المحتجون أمام باب المؤسسة لافتة تستنكر ما يتعرض له رجال التعليم من اعتداءات وتطالب بحماية المؤسسات التعليمية.
كما رفعوا شعارات تندد بـما وقع للأستاذتين من اعتداء سافر داخل الحرم المدرسي مع التكرار والتهديد. واستنكر المحتجون "محاولة البعض جعل المدرسة العمومية حائطا يمكن أن ينط عليه كل من دب وهب"، داعين النائب الإقليمي للتعليم بمراكش إلى تحمل مسؤوليته في هذه حماية المؤسسات التعليمية. واستنفرت الوقفة التي حضرها أيضا ادريس مغلشي الكاتب الجهوي وحسن بابوي الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم وعدد من المناضلين إضافة إلى عدد من آباء وأمهاء التلاميذ، (استنفرت) أعوان السلطة المحلية، والقوات المساعدة. وساند الوقفة أعضاء من المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل. وتليت خلال الوقفة بيانات التضامن مع أساتذة المؤسسة من قبل ممثلي النقابتين. وقال الكاتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم إن الوقفة جاءت من أجل وضع حد لإهانة رجل التعليم في قلب المدرسة العمومية، ولرد الاعتبار الى كل الأطر التربوية والإدارية التي تتعرض للاعتداءات، مضيفا أن الوقفة مؤشر على التضامن بين الأساتذة وأنهم قادرون على التصدي لكل من سولت له نفسه التعدي على حرمة المؤسسات التعليمية أو إهانة أطرها وتلاميذها. يشار أن الأستاذتين وضعتا شكايتين لدى مصالح الأمن حكت فيهما كل ما تعرض لهما من إهانة وسب وشتم. وكان المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم قد اصدر بيانا تضامنيا في الموضوع ودعا إلى الوقفة بعد تشبث الأستاذتين بمتابعة المعتدين أمام العدالة.
المصدر: موقع الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب .