زايد جرو – الريصاني / جديد انفو

في اطار الوفاء لللقيم وتحقيق التنمية المستدامة وفي اطار الملتقى الذي نظمه قدماء اعدادية بئر انزران وجمعية بسمة لمساندة مرضى القصور الكلوي بالريصاني إقليم الرشيدية برمجت الجمعية صبحية يوم السبت 16 مارس الجاري زيارة للوفد المشارك في اللقاء لمرافق  مركز تصفية الدم الذي تطوع محسنان من قصر ابوعام لبنائه وتجهيزه باحسن التجهيزات بكلفة مالية  بلغت 2 مليار و200 مليون سنتيم باريحية كبيرة وبروح تطوعية عالية وتكفلت جمعية بسمة بتتبع الورش من بدايته حتى نهايته وسيشرع في استقبال المصابين بالمجان قريبا.

وفي تصريح  لرئيس الجمعية حادي عبد العزيز وهو احد قدماء تلاميذ اعدادية بئر انزران بالريصاني قال " فإن المشروع يكتسي صبغة اجتماعية وانسانية استجابة للخصاص الذي تعاني منه المنطقة في هذا المجال وتلبية لتطلعات ذوي الاريحية الطيبة من الاشخاص المحسنين الراغبين في دعم المبادرات الرامية الى توطيد العمل الإحساني والتضامني لبلورة استراتيجية محلية علاجية ذات ابعاد انسانية وتضامنية ". واضاف " ان المشروع التنموي يهدف الى الاهتمام بالأشخاص في وضعية صعبة والذين يعانون من مرض القصور الكلوي المزمن والسعي الى تقريب العلاج منهم وذلك بتقديم المساعدة الطبية والدعم المادي والمعنوي لهم والعمل على تقوية المرافق الصحية والبنيات العلاجية والاستشفائية وذلك بإحداث مركز متخصص في تقديم خدمات صحية تتعلق بتصفية الدم للمرضى المصابين بداء القصور الكلوي المزمن ."

الأهداف الانسانية للمشروع لا يمكن عدها والكلفة المالية لإنجازه مكلفة للإنسان العادي لكن مازال في البلدة خير كبير ومازال في المنطقة رجال طيبون أشاوس تحدوا الهموم الذاتية وانخرطوا في العمل الانساني الكبير  وذلك هو الصعب بالنسبة للجميع فليس كل غني كريم يفكر بمنطق الغير ولا يحس بقيمة المشروع الامن عاش مشكل المرض او من رأى التجربة من مرض اقربائه ، والعمل ذو قيمة عالية في العلاقة مع العبد ومع الخالق .

الزائرون للمشروع من قدماء التلاميذ واساتذتهم الذين درسوهم  في السبعينيات نوهوا بالمشروع وقيمته والأمل كبير ان يقدم خدماته في اقرب وقت ممكن  للمرضى الذين يعاونون في صمت ويكلفهم العلاج مبالغ مالية كبيرة كل أسبوع  من أجل تمديد العمر لسنوات . واليكم بقية الحدث بالصور والفيديو.