جديد انفو - متابعة
عقد صباح اليوم الاثنين 25 مارس الجاري وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي اجتماعا مع المركزيات النقابية التعليمية الأكثر تمثيلية، الاجتماع الذي ألح فيه الوزير بضرورة الحفاظ على زمن التعلم وتأجيل الاضراب الذي سينطلق يوم غد الثلاثاء والذي سيمتد ل 72 ساعة دون ان يفلح في اقناع ممثلي النقابات التي دعت الى الاستجابة لمطلب الأساتذة "الذين فرض عليهم التعاقد" والعمل على إدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية لتفادي الاحتقان .
وحسب مصادر حضرت الاجتماع فالوزير أمزازي تشبث بخيار التوظيف الجهوي الذي يعتبره خياراً إستراتيجيا حكومياً لا يمكن التراجع عنه في حين النقابات ترى أن "الإضراب الوطني لأيام 26-27-28 نافذ لا رجعة فيه، وعلى الوزارة الانكباب الجدي لمعالجة جميع القضايا المطروحة من طرف التنسيق الخماسي، و أن العطلة البينية الثانية فرصة لتفادي مزيد من التصعيد وتغذية الاحتقان في القطاع".
وقالت المصادر نفسها إن الطريقة التفاوضية التي ينهجها الوزير لن تأتي بالحل، بل ستزيد من تعقيد المشكل داعية إلى "طرح حلول واقعية من أجل حماية الأستاذ وإعادة الاستقرار إلى القطاع التعليمي" .
