محمد نجما - تنغير / جديد انفو

تبرع ثمانون شخصا ( 34 منهم إناث و 46 ذكور)، يوم أمس الخميس 28 مارس 2019 بمقر قبيلة أيت لحسن أعلي بتنغير، بدمهم املا منهم في انقاذ حياة شخص لا يعرفونه، وعلما منهم انه قد يأتي اليوم الذي سيحتاجون فيه بدورهم الى قطرة دم تنقدهم.
 
ففي إطار أنشطتها الاجتماعية والصحية والتحسيسية نظمت جمعية نور للأعمال الاجتماعية بمقر دار قبيلة أيت لحسن أعلي النسخة الثانية من حملة التبرع بالدم تحت شعار: "التبرع اختيار واع وواجب انساني" بتعاون مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة وبتنسيق مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بورزازات.
 
وصرحت الدكتورة العمراني يامنة ل"جديد أنفو" أن الغاية من مثل هذه الحملات الرفع من مخزون الدم على صعيد " ورزازات – تنغير- زاكورة" وتقديم المساعدة الاستعجالية للمرضى والمحتاجين للدم من أجل إنقاذ حياتهم بالمجان، علما أن المركز يعرف توافد متبرعين دائمين بورزازات.
 
وأضافت أن الهدف الأساسي لهذه الحملات هو توعية المواطنين بأهمية التبرع بالدم ونشر ثقافته باعتباره واجباً صحيا واجتماعياً، وفندت ما يروج بخصوص بيع أكياس الدم وعدم استفادة المستحقين منها، مؤكدة أنها مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، وبأن أكياس الدم المعقمة التي تجمع عن طريق التبرع تذهب إلى المستشفيات بالاقاليم الثلاثة لفائدة من يحتاجها من المرضى والجرحى.
 
فيما صرح عبد الواحد صديقي، عضو مكتب جمعية نور، أن " الحملة انخرطت فيها بكل تلقائية عشرات من المتطوعين ذكورا و اناثا مما ينم على الثقافة المعطاءة التي ما تزال الجمعية تسعى لبث قيم العطاء و التطوع في مختلف انشطتها الاجتماعية".