محسن الاكرمين - مكناس / جديد أنفو

وفق الجدولة الإقليمية لنيابة التعليم بمكناس فيما يهم اللقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية . تم عقد لقاء تشاوري مع نخبة من السادة رؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة والسلطات الاقليمية يوم الجمعة 09 ماي 2014، بقاعة الندوات بالنيابة الاقليمية للتعليم بمكناس، ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال .

حضر اللقاء التشاوري مجموعة من السادة رؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة والسلطات الاقليمية .

بعد استقبال المشاركين من طرف النائب الاقليمي السيد عبد الواحد الداودي، تم افتتاحه للقاء بمداخلة تأطيرية حول الانتظارت الوطنية من اللقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية . ثم وضع الحاضرين في الصورة التامة من حيث السياق العام الذي تمت فيه تنزيل المشاورات . وكذلك الغاية الكامنة من توسيع قاعدة المشاورات حول المدرسة المغربية ، فضلا عن المؤشرات المنتظرة من اللقاءات التشاورية في إطار الإصلاح الإستشرافي المرتقب للمدرسة المغربية .

وبعد إطلاع جميع المشاركين على ورقة المواضيع المعروضة للمناقشة والمضمنة ضمن ملف متكامل . تم استعراض المحاور الكبرى للقاء التشاوري وهي :

 * محدودية المدرسة الحالية في علاقتها مع المشروع المجتمعي وأسس المدرسة المنشودة .

* تحليل الاشكاليات المطروحة .

* سبل التطوير

بعد ذلك تم فتح باب النقاش، حيث تم تسجيل مجموعة من المداخلات القيمة، التي أبانت بصدق الغيرة الوطنية على المدرسة المغربية . وأجمل ما حمله اللقاء اقتراح المتدخلين مجموعة من الحلول الواقعية و البدائل التي تحمل بين طياتها أمل اصلاح المنظومة التربوية . وفي نفس اللقاء أكدت جميع التدخلات أن إصلاح المنظومة التربوية هو شأن يهم الجميع ، والتوافق التام فيه يخدم المدرسة المغربية، من حيث تجويد خدماتها وتميز منتوجها .

وفي ختام اللقاء استحسن الجميع خطة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في البحث عن الاختلالات وتوطين الحلول بواقعية. وأكدوا أن الإنفتاح على المدرسة أضحى واقعا وطنيا لا مناص من إقراره والإعتراف به، مستدلين بالتصور الملكي السامي الطامح الى مدرسة وطنية موفورة الجدوى والجاذبية .

وانتهى اللقاء بتلاوة التقرير النهائي، على أن تسلم نسخة منه لكل مشارك في اللقاء التشاوري، عند تجميع جميع الاقتراحات والبدائل في تقرير تركيبي واحد .