جديد انفو - متابعة

قرر المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد مساء اليوم السبت 27 ابريل الجاري في بيان حصلت "جديد انفو" على نسخة منه،  “عدم تمديد إضرابهم، الذي امتد إلى حوالي 8 أسابيع، والعودة إلى مقرات العمل ابتداء من يوم الاثنين المقبل 29 أبريل الجاري”
 
وطلب المجلس الوطني الاستثنائي للتنسيقية الذي تم عقده بالرباط، الأساتذة الذين وظفو بالتعاقد "وضع شارات سوداء طيلة أيام العمل، حدادا على كرامة الأستاذ " على حد تعبيرهم.
 
وأكد البيان ذاته على ضرورة، " منح رخصة المرافقة، للأستاذة هدى حجيلي لمرافقة أبيها الذي يقول الأساتذة بأنه أصيب في التدخل الأمني الأخير الذي استهدفهم بالعاصمة الرباط".
 
وشدد البيان نفسه، على "ضرورة الحفاظ على البنية التربوية للأقسام كما كانت عليها في 4 مارس، والامتناع عن تسلم أو توقيع أي وثيقة ذات طابع زجري أو تأديبي، والالتزام بمخرجات حوار 13 أبريل الجاري والتعجيل بالجولة الثانية للحوار"
 
واستنكرت التسيقية من خلال ذات البيان "ما تعرض له التلاميد في عدة مناطق على إثر احتجاجهم على الحلول الترقعية التي لجأت إليها الوازرة " .
 
ووفق نفس البيان، فهذه الخطوات، إتخذتها التنسيقية، "عقب الجموع العامة التي باشرتها الفروع الاقليمية والجهوية، وضدا على كل المناورات والمؤامرات التي تحاك في الخفاء لتجريم نضالات التنسيقية ومحاولة شيطنتها، مما يستدعي ضرورة  رص الصفوف ووأد كل المحاولات التي تسعى لها بعض الأطراف لإجهاض معركتنا النضالية العادلة والمستمرة " على حد تعبير البيان.
 
وأضاف البيان، أنه "رفعا لأي لبس، فالتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد عبر مجلسها الوطني مدت يدها للحوار مع أول وساطة جدية اقترحت، وعبرت جديا عبر قرار لجنة الحوار والتواصل المنبثقة عنها عن رغبتها في طي الملف نهائيا عبر إيجاد حل جذري يرضي الأساتذة".
 
كما أبرز المجلس الوطني الاستثنائي للتنسيقية، أن هذه القرارات جاءت أيضا، "بعد نقاش ديمقراطي وعميق، وانسجاما مع خلاصات الجموع العامة طيلة يوم الجمعة بالرباط ومن باب المسؤولية التاريخية، وتفاعلا منه مع دعوات ونداءات ومناشدات فيدرالية أمهات وأباء وأولياء التلاميذ وكذا مختلف الإطارات النقابية والحقوقية والسياسية، وحرصا على ضمان وتحصين حق التلاميذ والتلميذات في زمن التعلم ".