محمد طارق حيون - سبتة المحتلة
بعد الوقفات الاحتجاجية والإضراب الإنذاري عن الطعام ومسيرة الحفاة التي نظمها الأساتذة المجازون وحاملو الماستر المقصيون من الترقية بالشواهد يوم الثلاثاء الماضي، وهي مسيرة رفع فيها الكتاب باليد اليمنى إيمانا بقيمة هذا السلاح العظيم ورسالته النبيلة، والخبز باليد اليسرى تعبيرا عن التقشف والتجويع الذي تمارسه الحكومة في حق شغيلة المدرسة العمومية.
تعبيرا منهم عن مطالبهم العادلة والمشروعة أمام صمت المسؤولين وتجاهل الحكومة للمطالب العادلة.
أقدم المدرس المغربي منير بنجدو الذي يشتغل بالمدرسة الإبتدائية ابن باجة بمدينة الفنيدق التابعة لنيابة المضيق الفنيدق (الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين طنجة تطوان) على التوجه يوم الخميس الماضي إلى مدينة سبتة المحتلة والاستقرار بدار النزلاء ومطالبة سلطات الاحتلال الإسباني بتمتيعه بحق اللجوء السياسي.
هذا وأصدرت مصالح نيابة التعليم بالمضيق الفنيدق في حق المعلم بنجدو إنذارا بالعودة إلى مقر العمل.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المعلم منير -الذي كان يشتغل رفقة زوجته بثينة المنصري بنفس المؤسسة التعليمية- كان يعيش ضائقة مالية بسبب ديونه وقروضه الكثيرة.
المصدر: العلم